[/QUOTE]قَالَ الْجُهَنِيِّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ :
1- عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْخُزَاعِيّ: مِنْ قَبِيلَة خُزَاعَةَ ؛ وَفِي السَّنَد السّابِقِ نُسِبَ إلَى مُزَيْنَةَ ؛ وَهَذَا سَبقُ قَلَمٍ مِنّي ؛ فَلَمْ يَرِدْ فِي سَنَدِ الطَّبَرَانِيِّ غَيْر نِسْبَته إِلَى خُزَاعَةَ .
2- قَائِلُ الْأَبْيَاتُ هُوَ الصَّحَابِيُّ بُسْر بِنْ عِصْمَة الْمُزَنِيّ ؛ أَحَد سُمَّار مُعَاوِيَةَ ؛ شَاعِرًا وَفَارِساً شَدِيدًا ؛ كَانَ فِي صَفّ عَلي ثُمّ لَحِقَ بِمُعَاوِيَةَ بِن أَبِي سُفْيَانَ فَقَرّبَهُ وَأَدْنَاهُ مِنْ مَجْلِسِهِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ جَمِيعَاً .
3- الْحَارِثُ بِن مَعْبَدٍ الْجُهَنِيّ ؛ مَسْتُورُ الْحَالِ غَيْرَ مَجْهُولِ الْعَيْن ؛ أَصْلُهُ جُهَنِيٌّ مَدَنِيّ وَهُوَ صَاحِبُ ذِي الْمَرْوَةِ ؛ قَرْيَةٌٌ بِِوَادِي الْقُرَى وَالْمُسَمّى الْيَوْم : وَادِي الْحَمْضِ ؛ يُقَالُ لَهُمْ : السَّبْرِيُّ ؛ مِنْ عَقِب سَبْرَةُ بن مَعْبَدِ بن عَوْسَجَةَ الْجُهَنِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ؛ قََالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ الْكُبْرَى : وَكَانَتْ لِِسَبْرَةُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ فِي جُهَيْنَةَ ؛ وَكَانَ نَزَلَ فِي آخِرِ عُمْره ذَا الْمَرْوَةِ ؛ فَعَقِبَهُ بِهَا إلَى الْيَوْمِ . قَالَ الْجُهَنِيِّ : وَهُمْ هُنَالِكَ حَتّى يَوْمَنَا هَذَا يَنْزِلُوا فِي الْأَرْضِ الّتِي أَقْطَعَهُمْ إيّاهَا النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ ؛ وََقَدْ ذَكَرَ نَسَبُهُ الطَّبَرَانِيُّ؛ فَقَالَ : الْحَارِثُ بِن مَعْبَدِ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ بِن سَبْرَةَ الْجُهَنِيّ . قُلْتُ : وَهُوَ شَيْخٌ لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ رْوِيَ عَنْهُ؛ وَمُحَمَّدُ بن فُلَيْحِ الْجُهَنِيِّ يَرْوِي عَنْهُ أَيْضاً ؛ وَرَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بِن أَحْمَدَ بِن نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ ؛ أَبُو جَعْفَرٍ الشَّافِعِيُّ ؛ الْمَوْلُودُ سَنَةَ إِحْدَى وَمِئَتَيْنِ ؛ قَالَ الدّارَقُطْنِيّ عَنْهُ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ نَاسِكٌ ؛ وَقَالَ أَحْمَدُ بْن كَامِلٍ الْقَاضِي : لَمْ يَكُنْ لِلشَّافِعِيَّةِ بِالْعِرَاقِ أَرْأَسَ ؛ وَلَا أَوْرَعَ ؛ وَلَا أَنْقَل ؛ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ التّرْمِذِيّ . وَيَرْوِي الْحَارِثُ بِن مَعْبَدٍ عَنْ عَمِّهِ حَرْمَلَةَ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُهَنِيُّ ؛ وَأَخِيهِ مُحَمَّدِ بن مَعْبَدٍ لَهُ أَحَادِيث .
وهذه صخرة في قاع بني مر على طريق الشام ؛ يظهر فيها نقش اسم عبد الله بن حرملة الجهني ؛ عم الحارث بن معبد الجهني رضي الله عنهم جميعا؛ وقرأة النقش : (( أنا عبد الله بن حرملة الجهني ؛ ثم في الأسفل : أنا السائب بن أبي عمرو السلامي .. إلى آخره ))
4- حَدِيثِ: جُهَيْنَةُ مِنّي ؛ لَهُ ثَلاَثَةُ طُرُقٍ عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ؛ وَأَعْنِي أَنّ ثَلاَثَةً مِنْ الصّحَابَةِ رَوَوْا هَذَا الْحَدِيثَ مَرْفُوعاً ؛ وَهَذِهِ هِيَّ طُرُقِهِ :
الطَّرِيقُ الأَْوَّل : عَنْ عِمْرَان بِن الْحُصَيْنِ الْخُزَاعِيَّ ؛ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِي فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ ؛ طَبْعَة: مَكتَبَةِ ابْنُ تَيْمِيَّة؛ [ج18 ص108] تَحْقِيق: حَِمْدِي عَبْدِ الْمَجِيدِ السّلَفِي :
206- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بِن أَحْمَدَ بِن نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ ؛ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بِن مَعْبَدِ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ بِن سَبْرَةَ بِن عَمْرو بِن صُحَارٍ بَنُ زَيْدِ بَنُ جُهَيْنَةَ بَنُ قُضَاعَةَ بَنُ مَالِك بَنُ حِمْيَرٍ ؛ حَدَّثَنِي عَمِّي حَرْمَلَةُ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ جَدِّهِ ؛ عَنْ سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ: صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ قَالَ : اجْتَمَعَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ ؛ فَقَالَ : لَيُحَدِّثُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَكْرُمَةِ قَوْمِهِ ؛ وَمَا كَانَ فِيهِمْ مِنْ فَضْلٍ ؛ فَحَدَّثَ الْقَوْمُ حَتَّى انْتَهَى الْحَدِيثُ إِلَى فَتىً مِنْ جُهَيْنَةَ ؛ فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ عَجِزَ عَنْ تَمَامِهِ ؛ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عِمْرَانُ بِن الْحُصَيْنِ فَقَالَ : حَدِّثْ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ بِفِيكَ كُلِّهِ ؛ فَأَشْهَدُ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ يَقُولُ : { جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي ؛ وَرَضُوا لِرِضَائِي ؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ ؛ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي: فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ }
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ بن أَبِي سُفْيَانَ : كَذَبْتَ ؛ إِنَّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي قُرَيْشٍ ؛ فَقَالَ [يَعْنِي بُسْر بِن عِصْمَةَ الْمُزَنِيّ] :
يُكَذِّبُنِي بُنَي مُعَاوِيَةَ بن حَرْبٍ ... وَيَشْتُمُنِي لِقَوْلِي فِي جُهَيْنَةْ
وَلَوْ أَنِّي كَذَبْتُ لَظَنِّ قَولِي ..... وَلَمْ أَكْذَبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةْ
وَلَكِنِّي سَمِعْتُ وَأَنْتَ مَيْتٌ ..... رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ لَوى شُنَيْنَةْ
يَقُولُ الْقَوْمُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ..... جُهَيْنَةُ يَوْمَ خَاصَمَهُ عُيَيْنَةْ
إِذَا غَضِبُوا غَضِبْتُ وَفِي ....... رِضَاي مِنهُم مِنَّةٌ لَيْسَتْ مُنَيْنَةْ
وَمَا كَانُوا كَذَكْوَانَ وَرِعْلِ .... وَلا الْحَيَّيْنِ مِنْ سَلَفِي جُهَيْنَةْ
الطَّرِيقُ الثَّانِي : عَنْ سَبْرَة بْنُ مَعْبَد الْجُهَنِيِّ؛ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي الْآحَاد وَالْمَثَانِي؛ طَبْعَة : دَارِ الرَّايَة [ج5 /ص30] بِتَحْقِيق: بَاسِم الجَوابِرَةِ؛ سَنَةَ: 1411هـ :
2568 - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بِن مَعْبَدٍ عَنْ [بِن] عَبْدِ الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ بِن سَبْرَةَ بِن مَعْبَدٍ بِن مجازة بِن خَدِيجٍ بِن ذُهْلِ بن زَيْدِ بِن جُهَيْنَةَ بِن قُضَاعَةَ بِن مَالِكِ بِن حِمْيَرٍ ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي حَرْمَلَةُ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ جَدِّهِ ؛ عَنْ سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَ : اجْتَمَعَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ رِجَالٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ؛ فَقَالَ : لَيُحَدِّثُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَكْرُمَةِ قَوْمِهِ ؛ وَمَا كَانَ فِيهِمْ مِنْ فَضْلٍ ؛ قَالَ : فَحَدَّثَ الْقَوْمُ حَتَّى انْتَهَى الْحَدِيثُ إِلَى فَتىً مِنْ جُهَيْنَةَ ؛ قَالَ : فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ عَجِزَ عَنْ تَمَامِهِ ؛ وَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ يَقُولُ: { جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي ؛ وَرَضُوا لِرِضَائِي ؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ ؛ وَأَرْضَى بِرِضَائِهُمْ ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي: فَقَدْ أَغْضَبَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ } .
وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ مِنْ طَرِيقِ سَبْرَةَ بِنْ مَعْبَد الْجُهَنِيُّ الطَّبَرَانِي فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ؛ [ج19 / ص317] تَحْقِيق: حَِمْدِي عَبْدِ الْمَجِيدِ السّلَفِي؛ طَبْعَة: مَكتَبَةِ ابْنُ تَيْمِيَّة :
717- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بِن أَحْمَدَ بِن نَصْرٍ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ ؛ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بن مَعْبَدِ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ بِن سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ ؛ حَدَّثَنِي عَمِّي حَرْمَلَةُ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ جَدِّهِ سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ؛ قَالَ : قَالَ عِمْرَانُ بِن حُصَيْنٍ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ يَقُولُ : { جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَايَ ؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ ؛ فَمَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ } فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : إِنَّمَا قَالَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي قُرَيْشٍ ؛ فَقَالَ عِمْرَانُ : أَنَا سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ مَيِّتٌ .
وَخْرجَهُ الْحَافِظِ الْعِرَاقِيُّ فِي مَحَجَّة الْقِرَب إلَى مَحَبَّة الْعَرَب؛ [ص/ ق: 357]؛ طَبْعَة : دَارِ العَاصِمَةِ ؛ تَحْقِيق: عَبْدِ الْعَزِيزِ الزِّير؛ سَنَةَ : 1420هـ :
أَخْبَرَنِي مُحَمّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بِن مُحَمّد الْخَزْرَجِيُّ إجَازَةً مُعَيَّنَةً ؛ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ؛ قَالَ: أَنْبَأَتنَا عَفِيفَة بِنْتَ أَحْمَدَ ؛ قَالَتْ: أَخْبَرتنَا فَاطِمَةَ الْجَوْزَذانِيَةَ ؛ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ رَيْدَةُ ؛ أَنْبَأَنَا الطَّبَرَانِيُّ ؛ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بِن أَحْمَدَ بِن نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ ؛ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بن مَعْبَدِ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ بِن سَبْرَةَ ابْنِ عَمْرِو بِن صُحَارِ بِن زَيْدِ بِن جُهَيْنَةَ بِن قُضَاعَةَ بِن مَالِكِ ابْنُ حِمْيَرٍ ؛ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي حَرْمَلَةُ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ جَدِّهِ: سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَ : اجْتَمَعَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ ؛ فَقَالَ : لَيُحَدِّثُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَكْرُمَةِ قَوْمِهِ ؛ وَمَا كَانَ فِيهِمْ مِنْ فَضْلٍ ؛ فَحَدَّثَ كُلّ الْقَوْمُ حَتَّى انْتَهَى الْحَدِيثُ إِلَى فَتًى مِنْ جُهَيْنَةَ ؛ فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ عَجَزَ عَنْ تَمَامِهِ ؛ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عِمْرَانُ بن الْحُصَيْنِ؛ فَقَالَ : حَدِّثْ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ بِفِيكَ كُلِّهِ ؛ فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ يَقُولُ : [ جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ، غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَاي ، أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ ، مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ، وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ ]؛ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ بن أَبِي سُفْيَانَ : كَذَبْتَ؛ وَإِنَّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي قُرَيْشٍ؛ فَقَالَ :
يُكَذِّبُنِي مُعَاوِيَةَ بن حَرْبٍ ....... وَيَشْتُمُنِي لِقَوْلِِِِِِِِِِِ فِي جُهَيْنَةْ
وَلَوْ أَنِّي كَذَبْتُ لَكَانَ قَولِي ..... وَلَمْ أَكْذَبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةْ
وَلَكِنِّي سَمِعْتُ وَأَنْتَ مَيْتٌ ..... رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ لَوى شنَيْنَةْ
يَقُولُ الْقَوْمُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ....... جُهَيْنَةُ يَوْمَ خَاصَمَهُ عُيَيْنَةْ
إِذَا غَضِبُوا غَضِبْتُ وَفِي رِضَاهُمْ ... رِضَاي مِنَّةٌ لَيْسَتْ مُنَيْنَةْ
وَمَا كَانُوا كَذَكْوَانَ وَرِعْلِ ....... وَلا الْحَيَّيْنِ مِنْ سَلَفِي جُهَيْنَةْ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ؛ غَيْرِ الْحَارِثُ بن مَعْبَدٍ ؛ فَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ بِجَرْحٍ وَلا تَعْدِيلٍ .
وَالطَّرِيق الثَّالِثَةِ : عَنْ بُسْر بِنْ عِصْمَةَ الْمُزَنِيُّ ؛ وَأَخْرَجَهُ الْحَافِظُ ابْنِ مَاكُولَا فِي الإِْكْمَال فِي رَفْعُ الاِرْتِيَابِ عَنْ الْمُؤْتَلَفِ وَالْمُخْتَلَفِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى وَالْأَنْسَاب؛ [ج1 /ص269] حَقَّقَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن يَحْيَى المُعَلَّمِيّ؛ نُسْخَةِ: دَارِ الْكِتَابِ الإِْسْلاَمِيُّ؛ سَنَة : 1414هـ ؛ وَأَبُو الْقَاسِمِ الآْمِدِيُّ فِي الْمُؤْتَلَفِ وَالْمُخْتَلَفِ فِي أَسْمَاءِ الشّعَرَاء وَكُنَاهُمْ وَأَلْقَابَهُمْ وَأَنْسَابهُمْ ؛ طَبْعَة : دَارِ الْجِيل؛ [رقم: 147/ ص: 73] تَحْقِيق: كرنكو؛ سَنَةَ: 1411هـ :
وَأَمّا بُسْرٍ : بِضَمّ الْبَاءِ وَالسّينِ غَيْرُ مُعْجَمَةٍ ؛ فَهُوَ بُسْرٍ بِن عِصْمَة الْمُزَنِيّ ؛ أَحَدُ بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ هُذْمة بْنِ لَاطِمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرُو بْنِ أُدّ بْنِ طَابِخَةَ ؛ أَحَدُ سَادَاتِ مُزَيْنَةَ ؛ فَارِسٌ وَشَاعِرٌ لَهُ صُحْبَةٌ ؛ وَكَانَ فِي سمَّار مُعَاوِيَةَ ؛ فَتَحَدّثَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فحَصَرَ وَقَطَعَ الْحَدِيث ؛ فَتَضَاحَكَ الْقَوْمُ ؛ فَقَالَ لَهُ بُسْرٍ : تَحَدّث يَا أَخِي ؛ فَقَدْ سَمِعْت رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقُولُ : { جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ مِنْ أَذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي ؛ وَمَنْ أَذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ } فَغَضِبَ مُعَاوِيَةَ ؛ وَقَالَ : كَذَبْتْ ؛ إنّمَا قَالَ هَذَا لِقُرَيْشٍ ؛ فَانْصَرَفَ بُسْر وَقَالَ :
أَيَشتُمَنَّي مُعَاوِيَةَ بِنُ حَرْبٍ …...... وَيُكَذّبَنِي فِي قَوْلِي لِجُهَيْنَةَ
وَلَوْ أَنّي كَذَبْتُ لَكَانَ قَوْلِي …… وَلَمْ أَكْذَبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةَ
وَأَوْرَدَهُ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ وَمَنْبَع الْفَوَائِدِ؛ [ج10/ ص16- 17] طَبْعَة : دَارِ الْفِكْرِ ؛ بِتَحْقِيق: عَبْدِ اللّهِ مُحَمّدِ الْدَروِيش؛ سَنَةَ : 1414هـ :
بَابُ مَا جَاءَ فِي جُهَيْنَةَ :
عَنْ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اجْتَمَعَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ ؛ فَقَالَ : لِيُحَدِّثْ كُلُّ رَجُلٍ بِمَكْرُمَةِ قَوْمِهِ ؛ وَمَا كَانَ فِيهِمْ مِنْ فَضْلٍ ؛ فَحَدَّثَ كُلُّ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى الْحَدِيثُ إِلَى فَتًى مِنْ جُهَيْنَةَ ؛ فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ عَجَزَ عَنْ تَمَامِهِ ؛ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ؛ فَقَالَ : حَدِّثْ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ ! بِفِيكَ كُلِّهِ ؛ فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَائِي : أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَائِهِمْ ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ } فَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ : كَذَبْتَ إِنَّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي قُرَيْشٍ؛ فَقَالَ :
يُكَذِّبُنِي مُعَاوِيَةَ بن حَرْبٍ ..... وَيَشْتُمُنِي لِقَوْلِي فِي جُهَيْنَةْ
وَلَوْ أَنِّي كَذَبْتُ لَكَانَ قَولِي ..... وَلَمْ أَكْذَبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةْ
وَلَكِنِّي سَمِعْتُ وَأَنْتَ مَيْتٌ ..... رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ لَوِ اسْتَبْينَةْ
يَقُولُ: الْقَوْمُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ..... جُهَيْنَةُ يَوْمَ خَاصَمَهُ عُيَيْنَةْ
إِذَا غَضِبُوا غَضِبْتُ وَفِي رِضَاهُمْ ... رِضَائِي مِنَّةٌ لَيْسَتْ مُنَيْنَةْ
وَمَا كَانُوا كَذَكْوَانَ وَرِعْلِ ..... وَلا الْحَيَّيْنِ مِنْ سَلَفِي جُهَيْنَةْ
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ؛ وَفِيهِ الْحَارِثُ بِن مَعْبَدٍ ؛ وَلَمْ أَعْرِفْهُ ؛ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ .
قَالَ السُّيُوطِيّ فِي جَامِعَ الْأَحَادِيثِ [ج4 / ص201] طَبْعَة: دَارِ الْفِكْرِ ؛ بِتَحْقِيق: عَبّاس أَحْمَدَ صَقْر؛ وَأَحْمَد عَبْدُ الْجَوَادِ؛ سَنَةَ : 1414هـ :
11077- قََالَ النَّبِيُّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ : جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي ؛ ورَضُوا لِرِضَائِي ، أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وأَرْضى لِرِضَاهُمْ ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللهََ . (طب : عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) .
قَالَ الْجُهَنِيِّ: وَفِي رِوَايَةٌ أُخْرَى لِلسُّيُوطِيّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ زَادَ :
وَلَمَّا حَدَّثَ بِهِ ، قََالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : كَذَبْتَ؛ إِنَّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي قُرَيْشٍ ؛ فَأَنْشَدَ :
يُكَذِّبُنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ حَرْبٍ ..... وَيُسِيئُنِي لِقَوْلِي فِي جُهَيْنَةَ
وَلَوْ أَنِّي كَذَبْتُ لَكَانَ قَوْلِي ..... وَلَمْ أَكْذِبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةِ
كَذَا هُوَ عِنْدَ مُخْرِجِهِ ؛ طك : عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ .
وَقَالَ الصَّالِحِيُّ فِي سَبِيلِ الْهُدَى وَالرَّشَادِ فِي سِيرَةِ خَيْر الْعِبَادِ؛ [ج6 /ص482] طَبْعَة: لجَنَةِ إحْيَاء التُّرَاث الْمِصْرِيَّةِ؛ تَحْقِيقِ: إِبْرَاهِيمَ الترزي؛ وَعَبْدِ الْكَرِيمِ العزباوي :
رَوَاهُ الطَّبَرَانِي بِرِجَالٍ ثِقَاتٍ ؛ غَيْرَ الْحَارِثُ بِن مَعْبَدٍ فَيُحَرَّر حَالهُ .
وَذَكَرَهُ عِزُّ الدِّينِ ابْنُ الْأَثِيرِ الْجَزَرِيُّ فِي كِتَابِهِ أُسَدِ الْغَابَةِ فِي مَعْرِفَة الصّحَابَةِ [ج1 / ص378] حَقَّقَهُ: عَلِيُّ مُحَمَّد ؛ وَعَادِل عَبْدِ الْمَوْجُود؛ نُسْخَةِ: دَار الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةَ :
بُسْرُ بْنُ عِصْمَة؛ مِثْلَهُ ؛ أَيْضاً : هُوَ ابْنُ عِصْمَة الْمُزَنِيّ ؛ أَحَدُ بَنِي ثَوْرِ بِن هَذْمََةَ بِن لاطِم بِن عُثْمَانَ بِن عَمْرِو بِن أُدِّ بِن طَابِخَةَ ؛ أَحَدُ سَادَاتِ بَنِي مُزَيْنَةَ ؛ يُقَالُ : لَهُ صُحْبَةٌ ؛ وَرَوَى عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: { مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي } .
وَخَرّجَهُ أَيْضًا ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيُّ فِي كِتَابِ الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَة [ج1 / ص154] طَبْعَة : دَار الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةَ :
646- بُسْرُ بْنُ عِصْمَة الْمُزَنِيّ؛ مِنْ بَنِي ثَوْرِ بِن هُذْمََةَ .. كَانَ أَحَدُ سَادَاتِ مُزَيْنَةَ ؛ قَالَ أَبُو بِشْرٍ الآمِدِيُّ : سَمِعَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ؛ يَقُولُ : {مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي} حَكَاهُ ابْنُ مَاكُولَا ؛ وَأَمّا ابْنُ عَسَاكِرَ فَذَكَرَهُ فِي تَارِيخِهِ فِيمَنْ اسْمُهُ بِسْرٍ؛ بِالْكَسْرِ وَالْمُعْجَمَةِ؛ كَمَا سَيَأْتِي .
وَأَلْفَيْتَهُ عِنْدَ ابْنُ نَاصِرُ الدِّينِ الدّمَشْقِيَّ فِي تَوْضِيحُ الْمُشْتَبَهِ فِي ضَبْطِ أَسْمَاءِ الرّوَاةِ وَأَنْسَابِهِمْ وَأَلْقَابِهمْ وَكُنَاهُمْ؛ [ج1 / ص522] تَحْقِيق: مُحَمّد نَعِيْمٍ العَرقُوسِيّ ؛ طَبْعَةِ : مُؤَسَسَةِ الرّسَالَةِ :
قُلْتُ : وَعَدَّ فِي الصّحَابَةِ بُسْرُ بِن عِصْمَة الْمُزَنِيُّ ؛ لَهُ عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: {مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي} .
وَرَوَى مُحَمَّد بِن مُوسَى الْحَازِمِيُّ الْهَمَذَانِيّ فِي كِتَابِهِ عُجَالَةِ الْمُبْتَدِي وَفُضَالَة الْمُنْتَهِي فِي النّسَبِ [ص10] تَحْقِيق: مُحَمّد عَزَبَ؛ طَبْعَةِ : مَكتَبَةِ مَدبُولِي :
وَفِي مُزَيْنَةََ : ثَعْلَبَةَ بِن ثَوْرِ بِن هَدْمَةَ بِن لاطِم بِن عُثْمَن بِن عَمْرِو بِن أُدِّ بن طَابِخَةَ؛ مِنْهُمْ بِشْرٍ بِن عِصْمَة الْمُزَنِيُّ الثّعْلَبِيّ ؛ نَسَبَهُ الآمِدِيُّ ؛ وَهُوَ أَحَدُ سَادَاتِ مُزَيْنَةَ ؛ يُقَال : لَهُ صُحْبَةٌ ؛ رَوَى عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: { مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي } .
وَرَوَاهُ الْحَافِظُ اِبْْنِ حَجَرٍ الْهَيْتَمِيِّ فِي كِتَابِ مَبْلغُ الأَرَبِ فِي فَخْرِ الْعَرَبِ [ص81] تَحقِيق : يُسرِي عَبْدِ الْغَنِيّ عَبْد اللَّه ؛ نُسخَةِ : دَار الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةَ ؛ سَنَةَ : 1410هـ :
جُهَيْنَةُ : يُنْسَبُونَ لِقُضَاعَةَ ؛ وَيَجْتَمِعُونَ مَعَهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي مَعْدٍّ بِن عَدْنَان ؛ وَقِيلَ : قُضَاعَةُ بِن حِمْيَرٍ سَبَأٌ ؛ وَفِي حَدِيثٌ غَرِيبٌ رُوَاتَهُ ثِقَاتٌ ؛ إِلاَّ وَاحِدٌ لَمْ يُعْدَلْ وَلاَ جُرِح : { جُهَيْنَةُ مِنِّي ؛ وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي ؛ وَرَضُوا لِرِضَائِي : أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ ؛ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ تَعَالى } .
وَأَخْرَجَهُ الْعَلَّامَةُ عَلاَءُ الدِّينِ الْمُتّقِي الْهِنْدِيِّ فِي كَنْز الْعُمّالِ فِي سُنَنِ الأَْقْوَالِ وَالأَْفْعَالِِ؛ [ج12 / ص63] بِتَحقِيق : بَكْرِيّ حيّانِي؛ وَصَفْوَة السقَا؛ طَبْعَةِ : مُؤَسَسَةِ الرّسَالَةِ ؛ سَنَة : 1405هـ :
34008- { جُهَيْنَةُ مِنِّي ؛ وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي ؛ وَرَضُوا لِرِضَائِي : أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ ؛ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي ؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ تَعَالى } ؛ طب : عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْن .
المفضلات