يشكل هاجس النظافة أرقاً كبيراً لأي سائح في العالم .. ولكن بما أننا قوماً اعتدنا على رؤية مناظر لا تسر الناظرين فإن مسؤولينا لا يأبهون بمثل هذه الأمور ..

فالنظافة هو الهاجس الأكبر الذي يزعج أهالي محافظة ينبع منذ سنين وكان أمل أهل البلد في المجلس البلدي واعضاؤه الأكارم الأشاوس الأفاضل ..

عموماً دورات المياة ليست الوحيدة التي تأن من سوء النظافة فالكورنيش بصفة عامة يعاني حتى من الاهتمام .. ولكن تعتبر دورات المياه هي الأمر والأجدر بالنظافة ..

طلبنا ليس كبير يا باش مهندس .. فأيام التخييم في ينبع التي يطقنها السياح لا تتجاوز الـ 15 يوماً .. أيعقل أن هذه الفترة تصعب عليك بتعيين وتكليف بعض المسؤولين بمتابعة النظافة والرقي بالخدمات السياحية ببلدنا المضياف ؟


شكراً تميم الروح .. والله يرد الروح لك ِ يا ينبع الخير