اسمحوا لي أن أكون قاسيا بعض الشيء في تعليقي على الصور
فالظروف التي تمر بها البلاد من جهاد لإخواننا على الحدود اليمنية وموسم الحج والعبادة أولى بان ينصرف الشباب إليها بدل ضياع أوقاتهم وممتلكاتهم في مالا ينفع فما تحجير السيارات إلا دليل على تحجر عقول اصحبها وبذخهم وإنفاقهم للمال بغير وجه حق والسيارات وكما يعلم الجميع وسيلة جعلت من اجل توفير الوقت والجهد وعناء قطع المسافات الطويلة وليس من اجل تحجيرها وصرف الأموال الطائلة عليها في غير وجه حق فكان الأولى بمن لديه فائض من مال أن يودعه في حساب احد الجمعيات الخيرية أو في جيب عجوزا معوز أو أرملة تكدح من اجل لقمة العيش لأولادها أو يتيما يتمنى أن يلبس توبا جديدا في العيد .
نسأل الله العلي القدير لنا ولهم الهداية والصلاح