هادي مرة كنا أن وخويي نصيد قمري في السبخة في عز الصيف وفي عز الظهرية وكانت عندنا وسيلتين للصيد إما خدج أو بـ اللي وهذا حسب إمكانية الصيد والذي غالبا ما يحددها خويي وأنا دوري معاون له المهم هداك اليوم الحال واقفة والشمس منقزة عيوننا ولا حصلنا شي المهم وحنا على مسافة من صندقة (( العم جنيد )) نلمحلك ذي القمرية اللي النفس مطقطقة عليها والواحد ما حسب يشوف قمرية وعلى طول كانت الخط اللي اقترحها خويي إنها تكون باللي وان المخدجة غير ممكنة في هذا الوضع المهم قالي أنت خلك وافق هنا وأنا بروح من وراء الصندقة ولما أجي على قدها اشر لي علشان اخبطها بـ اللي المهم مالكم بأطوالها لما سار خويي على قدها وحسيت انه متمكن منها أعطيته الإشارة ولا اسمع لك هديك الصرخة اللي تخرج من الصندقة اتاري عمك جنيد متمدد في الصندقة ورجله برا وحاطهم فوق بعض ويهزهزهم وحنا من بعيد قلنا قمرية المهم أخويي يجري وعمك جنيد يجري وما لحقه علشان أخويي كان خايف أما أخوكم كان متفلقح من الضحك ومسكني عمك جنيد وعطاني اللي فيه النصيب وسار أخويي يضحك علي من بعد ما أنا كنت اضحك عليه ............
المفضلات