رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانية
ولما استحق قوم لوط الهلاك بسبب جريمتهم الشنعاء، أرسل الله عليهم ملائكته وأمرهم أن يمطروهم بحجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين، فكانت الحجارة
سلاحاً إلهياً فتاكاً ومدمراً في يد الملائكة.
00000000000000000000000000000
1. ويدور الزمن دورته، ويغزو أبرهة مكة بجيش جرار تتقدمه الفيلة يريد هدم بيت الله العتيق،
ويتعلق زعيم قريش عبد المطلب بأستار الكعبة
وتتدخل القدرة الإلهية في هذه اللحظات الحرجة، التي بلغت فيها القلوب الحناجر، وشخصت فيها الأبصار، تتدخل قوة الله وجنده،
فتجتاج الجيش وقائده جماعات من الطير تحصبهم بحجارة من طين وحجر، فتتركهم كأواراق الشجر الجافة
والله اعلم
==================
| انتبه ::: السيل لا حدر |
==================
المفضلات