إن في صمتها صمودا بليغا = وبيانا ينم عمّا دهاها
دام صوتك شعرا أنيقا
تحمل همومنا على شفافيات حرفك
ينساب إلى أوردة الجراح يمنحها القوة فتسمو على الألم سبيلا إلى الحياة وطريقا إلى العزة والنصر بالأمس مرّ بغزة ويحط اليوم في القدس قبلتنا الأولى ومسرى نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم
وهكذا الشعر
حالة ما يكون في صدقه أجمل وعن عاطفته أصدق وأنبل
وعندما ينبثق عن تجربة حياتية وفنية يدوم ويخلد
ومثله لا يكون إلا عن قيثارة اللحن الجميل تملكها إبداعا نبحره معك شراعا إلى مرافئ العشق لغتنا الجميلة .
سلمت أستاذنا وِشاعرنا المكي الكبير مصطفى زقزوق حفظك الله