يا صاحب الحرف وأستاذ القلم ,يا أيه الأديب والقدير ,يا ابن مكة المكرمة وكفى بها والله حسبا ونسبا وعزا وشرفا . مجالسنا اليوم هي تلك المجالس التي عاشها ذاك الرعيل الأول من الآباء والأجداد فينبع لا تعرف أن تقبض يدها أمام كل آت او غاد بل يدها ممدودة دوماً لتضم هذا الأخ أو ذاك الصديق فالكل أحبة أحبه .ولكن بدون بطاقة هوية .آه و آه من عالم لا يعرف من الإنسان خلاف الهوية أو الجنسية فنحن هويتنا أخلاقنا وكيف يكون الإنسان إنسانا بدون تلك الهوية . والدنا وأديبنا وشاعرنا مصطفى زقزوق والله انه من الشرف وجودك بيننا فالعذر مرفوض ومرفوض لأنه لا يصح أن يعتذر من لم يخطئ فكيف إن كان المعتذر أبا ووالد بقدرك يا رعاك الله
. مجالسنا تزداد نورا وإشراقا بطلعتك فلا تحرمنا منها.