[justify]
[justify] [/justify][justify][/justify][justify]
الأديب الكبير الأستاذ أبو رامي حفظه الله
ياسيدي العزيز : لدي من التجارب بعد هذه المرحلة الكثير والكثير .. فقد فاجأني اليوم شاب من المدينة المنورة عن سؤال لوالدته لأحد رجال الدين في مسجد قباء واعتراضه بالرد عليها وأنه لا يخاطب النساء
وتحفظت على ذلك بقضية الرجل الذي ظاهر من إمرأته وقوله لها أنت عليَ كظهر أمي .. فجاءت إلى سيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم . وقال لها لقد بِنتِ على الرجل . فألحت عليه في السؤال . حتى غشيته موجة من الوحي حينما جاءه جبريل عليه السلام بقول الله عز وجل ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) وما جاء في كفار ة ذلك .. ولله المثل الأعلى .
فكيف نعالج هذه المواقف فيما يختص بأمور الدين وما بالك بأمور الأدب فما أكثر العبر وأقل الإعتبار خصوصا في زمن تقاربت فيه النُذر ..
وعندما يستمع الرسول ورب العرش العظيم إلى قضية إمرأة فما المانع من الإستماع إلى شكوى إمرأة في عصرنا الحاضر . وأقول : لا عصبية في الإسلام
رعاك الله ويالك من أديب أريب ياسيدي
[/justify][/justify]
المفضلات