موضوع في غاية الأهمية ولا ألوم أحدا من المتضررات في التعبير عن سخطهن بسبب هذه القرارات التي يظهر عدم دقتها وشموليتها للجوهر الذي بني عليه التعميم الوزاري القديم والقاضي بعدم مكوث مديرة المدرسة في مدرستها لأكثر من أربع سنوات ،، وأنا شخصيا عايشتُ هذا التعميم في تعليم البنين منذ سنوات العمل وكدتُ أن أكون من ضحاياه لولا أن المسؤولين أدركوا أن للتعميم استثناءات هي بلا شك من صلاحية مدير التعليم النابه الحاذق الذي يحرص على المصلحة العامة ويعرف أثر قرارته عندما تكون مبنية على هامش سطحي وهذا الذي لا أعتقد أنه ينطبق على المسؤول الأول في تعليم البنات بينبع الأستاذ الفاضل / أحمد الزهراني فهو رجل تربوي يتمتع بعمق في المعرفة التامة بأوضاع المدارس والمديرات وما أتصوره لو أن الصورة وصلت إليه بغير حقيقتها عن بعض المديرات فإنه لن يتردد في استثناء من يرى أنهن ذو كفاءة يجب أن يشكروا ويكافؤوا على جهدهم وتفانيهم وبذلهم ؛؛ لا أن ينقلوا من مدارسهم التي أفنوا فيها عنفوان نشاطهم وكأن هذا الإجراء بمثابة عقاب لكل مجتهدة حريصة على مدرستها لتكون في أحسن حال وأبهى صورة وأجمل مكانة بين المدارس .