وهذه رسالة أخص بها معلمي الأستاذ الفاضل / إبراهيم الصيادي)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تحيه طيبة الى معلمى و مثلى الاعلى و استاذى الجليل استاذ ابراهيم عبد الرب الرسول الصيادى
نعم فقد كنت و لازلت يا سيدى معلمى و مثلى الاعلى فى حياتى العلمية و العملية فقد لمست فيك حينما كنت طفلا صغيرا معنى العلم و العمل و الجدية و الانضباط ووجدت فيك ايضا الروح السمحة و القلب الحانى على ابنائه التلاميذ سواء من ابناء وطنك او من خارجه فطالما نصحتنا بالعلم و العمل و الاجتهاد و غرست بين نفوسنا حب العلم حتى نكون قادرين على حمل الرسالة فيما بعد و قد كان....
سيدى .... أود ان أقول لك اننى واحد من ابنائك الذين تخرجوا من مدرستك و مناره علمك قبل ان اتخرج من كبرى الكليات العلمية فصورتك سيدى لم تفارق عينى لحظة واحدة أثناء فترة دراستى بالاعدادى ثم الثانوى ثم نهايه بكلية الهندسة و التى تخرجت منها هذا العام بتقدير امتياز فى مشروع التخرج ( مشروع طرق و مطارات ) نعم فقد كنت محظوظا بالتحاقى بمدرسة الشاطىء الابتدائية ابان تواجدنا انا و اسرتى بينبع ... ليس لدخولى المدرسة بعينها و لكن بوجودك بها أثناء هذه الفترة فمازلت اتذكرك سيدى و انت تنصحنا بالقراءة المستمرة و تسرد علينا حكاياتك مع القراءة منذ ان كنت تلميذا صغيرا تقرأ باستمرار انت و أصدقائك حتى تتعود عليها و مازلت أتذكر المسابقات و الحفلات و الهدايا التى طالما غمرتنا بها تشجيعا منك على الاجتهاد و المذاكرة و ايضا مازلت اتذكر العصا التى كنت تحملها فقد كنت تدق بها على باب الفصل فسرعان مانعرف انه انت القادم للاطمئنان علينا و تقديم النصائح لنا ... مازلت ايضا احتفظ ببعض شهادات التقدير و الهدايا الشهرية و التى كانت المدرسة تقدمها لنا كل شهر بعد ظهور النتيجة الشهرية
سيدى لا أعلم ان كنت تتذكرنى حينما لهثت وراءك حتى تكتب لى كلمات التذكار فى الاوتوجراف الخاص بى أم لا...
اكتب اليك سيدى من قلب القاهرة عرفانا بجميلك شاكرا لعطائك فقد كنت نعم الاب و المعلم ليتنى اكون متواجدا معك فى ينبع يوما من الايام مرة اخرى حتى اقف بين يديك و اوفيك حقك
وأود ان اشكرك مرة اخرى على ردك الجميل فى المنتدى و هذا ليس بغريب عليك فستظل يا سيدى كبيرا فى نظرى ما حييت
محمد ايهاب ابن مدرسة الشاطىء
المفضلات