ما أروع هذا الوفاء ، وهذه اللفتة الجميلة من طالب كان في الصف الثالث الابتدائي وما زال يحتفظ لمعلميه بالفضل والذكرى الطيبة ، وما أجمل هذه الصفة ألا وهي احتفاظ الإنسان بشيء من ذكرياته وأيام صباه ودراسته ، فعندما تتصرم الأيام وتمضي السنون تبقى هذه الذكريات خالدة في النفوس تعطر مسيرة الحياة بالذكرى الطيبة ، والمعاني النبيلة ،، وغاية الروعة أن نجد المهندس الشاب / محمد إيهاب يبحث عن معلميه ويحرص على التواصل معهم وسماع أخبارهم ، وينشر هذه الصور لكلماتهم وهو ما زال يحتفظ بها ويعتبرها من الأشياء الثمينة المحببة للنفس ..وهاهو مدير مدرستك الأستاذ الفاضل / أبو هشام يرد عليك وما زال يتذكرك ويثني على نهجك وجدك ومثابرتك... شكرا لسعادة المهندس على هذه اللفتات التي أقل ما يقال عنها أنها تمثل قمة الوفاء وحسن العشرة ..أدامك الله ووفقك في كل أحوالك وزادك علما وخلقا وأدبا .