الرميه الاولى\
تلعة ) .
525 [ ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ] . ( والحديث بمجموع طرقه وشاهده صحيح أو على الأقل حسن ) .
526 [ إن المؤمن غذا لقي المؤمن فسلم عليه واخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ] . ( صحيح ) _
527 [ قد أقبل أهل اليمن وهم أرق قلوبا منكم . ( قال أنس ) وهم أول من جاء بالمصافحة ] . ( صحيح ) _ وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم عليكم غدا أقوام هم ارق قلوبا للإسلام منكم . قال فقدم الأشعريون _ فيهم أبو موسى الأشعري _ فلما دنوا من المدينة جعلوا يرتجزون يقولون غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه . فلما أن قدموا تصافحوا فكانوا هم أول من أحدث المصافحة . ( صحيح ) _
528 [ لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ] . عن ابن عباس أن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم . . . ( فذكره ) . ( صحيح ) _
529 [ إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة ] . عن أميمة بنت رقيقة أنها قالت اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه على الإسلام فقلن يا رسول الله نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما استطعتن وأطقتن قالت فقلن الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا هلم نبايعك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فذكره ) . ( صحيح ) _ وفي رواية زاد في آخره قالت ولم يصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم منا امرأة ( حسن ) _ انظر الشرح عن مصافحة النساء في الكتاب وفيه أنه لم يصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه صافح امرأة قط حتى ولا في المبايعة فضلا عن المصافحة عند الملاقات خلافا للبعض الذين أجازوها بحديث أم عطية . وأن المبايعة كانت تتم بمد الأيدي لا بالمصافحة .
530 [ كان لا يصافح النساء في البيعة ] . ( حسن ) _
531 [ قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر ( وفي رواية يسب الدهر ) . فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ] . ( صحيح ) _ قال المنذري ومعنى الحديث أن العرب كانت إذا نزلت بأحدهم نازلة وإصابته مصيبة أو مكروه يسب الدهر اعتقادا منهم أن الذي أصابه فعل الدهر كما كانت العرب تستمطر بالأنواء وتقول مطرنا بنوء كذا . اعتقادا أن ذلك فعل الأنواء فكان هذا كالاعن للفاعل ولا فاعل لكل شيء إلا الله تعالى خالق كل شيء وفاعله فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
532 [ لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ] . ( صحيح ) _
533 [ لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ] . ( صحيح ) .
المفضلات