عزيزي أديبنا القدير الأستاذ أبو عمرو
في موقعكم وبينكم ومعكم أستشعر صفاء النفوس وكرمها بالطيب من القول
وكلها قوى إرادة واثقة ترفض الجفاء وتتفاضل بالوفاء كشيمة أصيلة
معروفة بين أهل الحجاز واعتزازهم بها وهذا سرّ مقومات آدابهم ومكارمهم
وشاهد على شرف مواقفهم
وإليك أيها المفتدى عاطر امتناني على كلماتك
التي استقرت في الروح والقلب والعقل والسمع والبصر