عجباً يأبناء المحافظة هل هذه ثقافتنا
الخطاء وارد وقد يكون بعمد أو بغير عمد كما حدث مع أخونا مشرف عام المجالس الينبعاوية أبو سفيان في إيضاح مؤهلات الأخت / رندة عواد الجهني أخصائية تمريض بمستشفي ينبع العام , ولكن هل هذا يعتبر نهاية المطاف ونكتفي بهذا القدر لأننا وجدنا ما كنا نبحث عنه في الموضوع وهو الخطاء الذي لا ينقص من أهمية المضمون بل يجعلنا نرجع للوراء , فكل فرد يعمل بأمانة وإخلاص من أجل هذه المحافظة وأبنائها لكي تظهر بصورة مشرفة ورائعة نراها في عيون الآخرين يستحق أن يكون دكتور/ ة تقديراً له ولما يقوم به , هذا والله من وجهة نظري حتى لو كان لايحمل شهادة , فماذا قدموا بعض حملة هذه الشهادات للمحافظة مع أنه للأسف يقال لهم يادكتور/ ة .
حسد حقد جهل مرضي نفوس الكثير والكثير من الكلمات تحت هذا الموضوع تجعلني أقف عندها قليل فلو كان شخص أخر رشح لهذا الحوار من داخل المستشفى لوجد نفس النقد والتجريح وذلك حتى يأخذ الموضوع منحنى أخر والبعد عن الجانب الإيجابي وهذا بالفعل شيء مؤسف يجعلنا نتأمل في الواقع المرير الذي نعيشه
هل هذه ثقافتنا في تعاملنا مع الآخرين !!! هل نحن نحب لإخواننا المسلمين كما نحب لأنفسنا ؟ .
قالوا الحكماء : - قد يصلح كل شيء إلا فساد الجوهر
مجرد طرح فكرة أنه يكون هنالك حوار وطني يناقش وضع الخدمات الصحية في أنحاء الوطن فكرة رائعة وتحمل رؤية مستقبلية ممتازة لتطوير الخدمات الصحية , فكيف يكون المردود الإيجابي عندما يكون هذا اللقاء بمحافظة ينبع ونحن في أمس الحاجة لهذا الحوار للخروج من الدائرة المظلمة التي تحاصرنا والنهوض والرقي بالخدمات الصحية ولا يتم ذلك إلا أذا أحسنوا أبناء هذه المحافظة الحوار والتعاون المشترك للخروج بنقاط هامة والعمل على أنفادها :-
هذه بعض النقاط التي أتمنى أن تناقش وتطرح على الطاولة لأهميتها
أولاً :- عاجل وهام جداً تحويل القطاع الصحي بينبع إلى الشئون الصحية بمحافظة ينبع ويتبع لها ( بدر – العيص – ينبع النخل ) وليس إلغاء القطاع والاكتفاء بإدارة المستشفي العام .
ثانياً :- محاولة الحصول على موافقة لإنشاء ثلاث مستشفيات بأسرع وقت حيث أن المحافظة بحاجة لها وهي مستشفى الولادة والأطفال – مستشفى للأمراض النفسية – مستشفى الأمراض المعدية .
ثالثاً :- أنشاء فرع للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمحافظة لإنهاء إجراءات التصنيف المهني وبطاقات التسجيل المهني بدلاً من معانات السفر للمدينة المنورة وتعطيل الكادر الطبي والفني عن تأدية العمل المناط بهم .
رابعاً : - إيجاد عيادة خاصة داخل المراكز الصحية يعمل بها أخصائي اجتماعي أو أخصائي نفسي يمكن من خلالها تثقيف المراجعين والمرضي والتوجيه السليم للحد من مشاكل العنف الأسري والطلاق حيث أنه أنتشر في الآونة الأخيرة وذلك يرجع لقلة الوعي .
والله يوفق الجميع ويوفقك يا أخت رندة بنت عواد الجهني في تقديم الأفضل .
المفضلات