هَذي الحياةُ خِـداعٌ فـي مَبَاهِجِهَـا *** هَول التَجَـاُربِ أشقانِـي وأبَكانِـي
وإنَ نْفْسي التِي بَاتَتَ عَلـى سَفـرٍ *** ضَاقَتْ بِألامِهَـا والبـوحُ أعَيانِـي

لا شك أن في هذه القصيدة واقعٌ ملموس يُصوره الشاعر بخبرة السنين وتجارب الحياة ..
هي غربة ولكنها من أشد أنواع الغربة إيلاماً .. تغرّب الذات والتحسّر والألم على مامضى ومابقي ..
قصيدة مُضنية وأجدت يا أديبنا الفاضل في تسميتها بـ : ( حسرة وألم ) ..


همسة : إجعل في قلبك شجرةً خضراء فربما سيأتي طائر مغرّد ..
تقبل شديد إعجابي ووافر مودتي أيها الأديب الفاضل ..