اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر مصطفى زقزوق مشاهدة المشاركة




[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تَعبتُ حتى بكى قلبي على تَعبِي = واستهلكتني حروفُ الشِعرِ والأدبِ
ولى الزمانُ الذي قد كان يؤنسني = والحاضرُ المُرِّ جاءَ اليومَ يلعبُ بِي
كانَ الوفاءُ صديقي وهو راحِلتِي = ولا يزالُ وان بالغتُ في السببِ
ومن الومُ فنفسي لا اُعَاتِبهُا = تلك التي عَاشتِ الأيامُ بِالوَصَبِ
ماذا بدنيايَ . كم تُغري وتخدعني = وهل وثوقٌ بها بالزيفِ والكذبِ
يالِلطموحاتِ والآمال ساخرةً = وحسن عاقبتي من أجَمل الطَلبِ
فيغفرُ اللهُ زلاتي وَيرحَمُنِي = وهو المُجيرُ من الويلاتِ والكُرَبِ
سبحانك الله ربا لا شريكَ لهَ = ياصَاحِبَ العفو من يَرجوكَ لم يَخِبِ
[/poem]
سلمت أيها الشاعر العذب على هذه المعزوفة الجميلة التي أستحضرت فيها نفسك وناجيت فيها بارئك.
لا حرمنا الله من أبداعك شاعرنا الكبير / مصطفى زقزوق.