الله يهدينا ويهديكم جميعا يا مشرفي المجالس الينبعاوية

ما لقيتم إلا ليلة 27 من رمضان !! المسلمين قاعدين يتنافسون ويتحرون ليلة القدر للفوز بالجوائز الكبرى يوم العيد ؛ (أولئك هم الفائزون) وأنتم جالسين تتوزعون حطام الدنيا وتشغلون هالشباب ..

يا أخوان لو خليتوها 2 أيام العيد أو ثالثه كان أفضل بكثير ؛ واتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الغباوي في السنوات القادمة عبارة عن أحاجي وألغاز إسلاميه لينتفع بها شبابنا ونشغلهم بما ينفعهم في دنياهم واخرتهم .. وساتبرع بدعم هذه الجوائز مالياً إن اخذت بالحسبان ؛؛؛ ورحم الله السلف الصالح حينما كانوا يتركون طلب العلم والحديث للتفرغ للقرآن والاعتكاف ولا يشغلهم عنه شاغل ؛ وهذا الفن واعني به الالغاز والأحاجي علم قديم هجره المتأخرون ؛ فمن الكتب التي صنفت في هذا الباب وطبعت :
1- فوز المحاجي بحوز الأحاجي للسخاوي
2- الذخائر في الألغاز لابن الشحنة
3- الأحاجي والالغاز أنسيت المؤلف !

هذه والله يا احبتي نصيحة اخوية قلبية واتمنى ان لا اكون قسوت بها عليكم ؛ ولكن على قدر المحبة يكون العتاب .
وكل عام وانتم بخير وجميع القراء الاكارم ومن العايدين مقدما .