أخبرنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد القيسي حدثنا القاسم بن الفضل الحداني حدثنا الجريري حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري قال بينا راع يرعى بالحرة إذ عرض ذئب لشاة من شائه فجاء الراعي يسعى فانتزعها منه فقال للراعي الا تتقي الله تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي قال الراعي العجب للذئب والذئب مقع على ذنبه يكلمني بكلام الإنس قال الذئب للراعي الا أحدثك بأعجب من هذا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق فساق الراعي شاءه إلى المدينة فزواها في زاوية من زواياها ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ما قال الذئب فخرج رسول الله وقال للراعي قم فأخبر فأخبر الناس بما قال الذئب وقال صلى الله عليه وسلم صدق الراعي ألا من أشراط الساعة كلام السباع الإنس والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس ويكلم الرجل نعله وعذبة سوطه ويخبره فخذه بحديث أهله بعده

صادرصدر(علامات اهوال يوم القيامه كما هي معروفه

الهموم اهوال يوم القيامه وما يحدث فيها

الامر المحسوم ان يكلم الرجل نعله وهذا من علو لاسفل