الرمعة الثانية :.(يا أيّها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) .. جاء في سبب نزول هذه الآية : «قال مقاتل لمّا كان يوم فتح مكّة ، أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بلالاً حتى أذّن على ظهر الكعبة ، فقال عتاب بن أسيد بن أبي العيص : الحمد لله الذي قبض أبي حتى لم يرَ هذا اليوم ، وقال الحارث بن هشام : أما وجد محمّد غير هذا الغراب الأسود مؤذِّناً ، وقال سهيل بن عمرو إن يرد الله شيئاً بغيره . وقال أبو سفيان : إنِّي لا أقول شيئاً أخاف أن يخبر به ربّ السماء . فأتى جبريل (عليه السلام) النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخبره بما قالوا ، فدعاهم وسألهم عمّا قالوا فأقرّوا ، فأنزل الله هذه الآية