الرمعة الاولى
عامر بن الطفيل بعد أن سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يكفيه عامر بن الطفيل بما شاء ... فكانت إجابة الله سبحانه وتعالى لرسوله ونبيه بان أصيب عامر بغدة تحت عنقه أقعدته في طريق عودته إلى قومه ولم يجد ملجأ يجلس فيه إلا بيت امرأة سلولية من أذل وأجبن قبائل العرب وهو ينتظر الموت ... فكان أن نطق ذاك الكافر الجبار الذي أخاف العرب وكسر شوكة القبائل وناظر كسرى وكانت هيبته من ظهره أشد من هيبته من وجهه بجملته تلك التي تلخص ماساته ... فبعد كل ما فعل يأتيه الموت بأشد صوره ذلا ... بغدة كغدة البعير وفي بيت سلولية ...