الرميه الاولى:
فراسة رجل من قبيلة ازد شنوءة :
كان رجل من ازد شنوءة ذا فراسة يتطلع في وجه الغلام ويخبر بما سيؤول حاله اليه فكان اذا قدم مكة جاءه رجال من قريش بغلمانهم ينظر اليهم ويتفرس خلقتهم وقد جاء ابو طالب بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فنظر الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم شغله عنه شيء فلما فرغ قال : الغلام علي به فلما رأى ابو طالب حرصه عليه غيبه عنه فقال الرجل ويلكم ردوا علي الغلام الذي رايت آنفا فوالله ليكونن له شـأن .