الرمية الأولى : منبر الرسول صلى الله عليه وسلم

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي " ( )
وعـن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منبري هذا على ترعة من ترع الجنة " ( ) .
وعن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن قوائم منبري هذا رواتب في الجنة " ( ) .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة وقوائم منبري رواتب في الجنة " ( )
وعن ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال : " كنا نقول المنبر على ترعة من ترع الجنة قال سهل هل تدرون ما الترعة هو الباب " ( 1 ).
وعن أبي حازم بن دينار أن رجالاً أتوا سهل بن سعد الساعدي وقد امتروا في المنبر مم عوده فسألوه عن ذلك فقال والله إني لأعرف مما هو ولقد رأيته أول يوم وضع وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة امرأة قد سماها سهل مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليهن إذا كلمت الناس فأمرته فعملها من طرفاء الغابة ثم جاء بها فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها فوضعت ها هنا ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها وكبر وهو عليها ثم ركع وهو عليها ثم نزل القهقري فسجد في أصل المنبر ثم عاد فلما فرغ أقبل على الناس فقال أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا ولتعلموا صلاتي ( ).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه فإن لي غلاما نجارا قال إن شئت قال فعملت له المنبر فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت أن تنشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر ( ).