لقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي

دائماً أتحدث وأقول بأن ينبع تفتقد لرجالات تحمي مصالحها وثرواتها .. فـ - القبيلة - اندثرت في هذه البلد وأصبحت تسكن الجبال وترضى بعيش الكفاف .. واصبح الزمام للغريب يعوث في الأرض باحثاً عن مصلحته ، ومصلحته فقط ..

فـ ( شقراء - والدوادمي - والمجمعة ) تحمل من القبائل وشيوخ القبائل التي لها مكانتها لدى ولاة الأمر ، ويهابهم مسؤولي الوزارات والخدمات .. لأن كلمتهم محمية وتمثل قبيلة كاااملة في مدينة من مدن المملكة ..

لكن هنا - اغتيلت - القبائل ومشائخها .. واصبحت الكلمة في يد - الرويبضة - حتى ولو كانت الكلمة في مصلحة الغير وليست في مصلحة البلد وأعيانه .


الحديث يطول عن ينبع .. ولكن اسأل الله أن يخرج من أصلاب أبناء - الحمولة - من يحمل كلمة أعيان البلد ويصدح بها في وزارات الوطن الحبيب ويوصل صوت المواطن الينبعي الذي أخفاه - المتواطي- ..


قد يغضب حديثي هذا بعض - المتينبعين - ولكن أقول لهم .. لكم السلطة منذ عشرات السنين .. فهل قدمتم لينبع كلمة تسمع لدى المسؤولين أم المصلحة الفردية أهم وأولى ..؟


(( واللي على راسه بطحه .. يتحـسسها ))




الدستور