وقد ورد نظير هذا المعنى في سورة النازعات ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة ).
ويـرى الـكـثـير من المفسرين أن الآية الأولى هي أشارة إلى نفخة الصور الأولى (وهي الصيحة العظمى التي تنهي العالم ) أما الآية الثانية فهي أشارة إلى النفخة الثانية (صيحة الأحياء) وهي الصحية الـتـي تبدأ بـها القيامة , وهذا المعنى على خلاف ظاهر الآية وذلك لان الراجفة مشتقة من رجف وحسب ما ذكره صاحب مقاييس اللغة في أن الراجفة تعني الاضطراب .