أخي أبوحازم أشكرك من الأعماق على هذا الإقتراح الأكثر من رائع ..
وأشكر الأستاذ أبوسفيان على هذا التجاوب والبُشرى التي زفها لنا حرصاً منه على إحياء سوق الليل بشتى الطرق والوسائل ..

ولكن حسبما سمعتُ منه سابقاً وهاهو يكرر المقولة نفسها :
أين هم الذين يريدون تفعيل بسطات رمضان والمشاركة في إحياء هذه العادات الرمضانية الشعبية ؟؟
للأسف بعد مُطالبات عديدة وأصواتٍ كثيرة دعمت سابقاً فكرة إحياء سوق الليل نرى اليوم تخاذلاً من أبناء ينبع وهم الذين شجعوا بالأمس هذه الفكرة ، وعند إكتمال المشروع
تبخرت الأصوات في سماء الأعذار الواهية ، وأتعجب ممن يطالبون بإقامة المهرجانات وإحياء التراث وإعطاء ينبع نصيبها كغيرها من المُدن المجاورة وعندما تُتاح الفرصة
لا نجد أحداً يدعمها من باب العرفان للجميل فقط ..!!

أين المُحبين لهذه الـبلد أم أن الحب مُجرد شعارات فقط ، أصابتني الحسرة عندما روى لنا أبوسفيان ذات مرة عن إفتتاح سوق الليل ومحاولاته التي قام بها لإقناع
بعض الباعة أن يأتوا للمشاركة ويأخذوا محلات في سوق الليل بأسعار رمزية ليدعموا هذه الفكرة ولم يترك طريقةً للتحايل عليهم وترجاهم بأن يأتوا ولكن البعض للأسف
لم يقتنع وهو أصلاً بحاجة لهذه المُساعدة ، وأنا على يقين بأنه لو قام بجلب بعض العمالة الوافدة وتشغيل السوق لتعالت الأصوات المُطالبة بإعطاء أبناء الوطن فرصةً
لإثبات جدارتهم وإحياء تراثهم بأنفسهم
.. وليتك فعلتها يا أباسفيان ..

وهانحن أمام فرصةٍ جديدة وأتمنى أن تجد قبولاً ومشاركةً فاعلة من أبناء ينبع المُحبين وأخشى أن يخيب الظن أيضاً ويتكرر ماحدثَ في سوق الليل من جديد .
أكرر شُكري لكَ يا أبوحازم وأبوسفيان وللدكتور محمد البلوي وجميع الأخوة الذين قاموا بالمشاركة في سبيل إظهار ينبع بالشكل المأمول .