وصرت ( سيدة الدنيا ) بـه شرفـاً
واسمي لكل حدود الأرض قد وصلا
ومسجدي كان .. بل ما زال أمنيـة
تحبوا إليها قلـوب ضلـت السبـلا
فكـل مغتـرب داويـت غربـتـه
مسحـت دمعتـه .. حولتـه جـذلا
وفي هواي ( ملايين ) تنـام علـى
ذكري وتصحو على طيفي إذا ارتحلا
تنافسوا في غرامي .. أرسلوا كتبـاً
وأنفقوا عندهـا الركبـان والرسـلا
أنا ( المنـورة ) الفيحـاء ذا نسبـي
إذا البدور رأتنـي أطرقـت خجـلا
شكرا بن ثنيان