ماتذكره تتجلى به قدرة الخالق جل وعلا وحسن تدبيره .. وأن الإنسان لا يعرف أين يكون الخير وعليه أن يرضى بقضاء الله وقدره وأن يعلم أن ما اختاره له هو الخير حتى لوكان في ظاهره الشر .. وقد رأينا مثالا على هذه الحقيقية في القضايا التي فعلها الخضر عليه السلام وأستنكرها موسى عليه السلام ووردت قصتها في سورة الكهف .

أما في حياتنا العادية فإننا عرفنا كثيرا من القصص التي كان في ظاهرها الشر حدثت لأشخاص فتحولت حياتهم بعدها على نحو أفضل مما كانت عليه
إن في قصة عادل لعبرة وعظة .. ولو اطلع المرء على الغيب لرضي بالواقع .
تهانينا لأخينا عادل وشكرا أخي عتيق ودام لنا هذا القلم الذي مافتئ يشخص الواقع ويستخلص العبر