منذ بداية سنة 1429هـ والمجلس البلدي الموقر والمتحدث الرسمي للبلدية يؤكد أن الطريق الساحلي سيتم افتتاحة بعد شهرين
طبعاً نتكلم هنا عن الإشارة المقابلة للدوريات والمؤدية إلى شركة مازدا والتي تم اقفالها منذ مطلع العام الفائت ولم تفتتح إلى ساعة تاريخه ولا أظنها ستفتتح بعد هذه الساعة ولا بعد ساعتين ولا شهرين
طبعا سكوتنا القصري وليس الإختياري على ما يحدث.. يأتي من باب أننا سنرى الجودة في العمل والإنجاز (هكذا نواسي أنفسنا).. فكلما امتدت المدة زادت الجودة ولا أدري نظرية من هذه لكنها كالعرف نتداوله دون أن نعلم من هو مصدره..
وبعد هذا كله من وقت ضائع وهو أغلى شيء في الوجود.. لا نجد الجودة ولا نجد الإنجاز فهذا أمر يدعو إلى الإستياء والغضب.. ولكن أيضاً مالبيد حيلة..
بالفعل أخي نحو الهدف أهل ينبع يحتاجون لمشاريع جبارة وكبيرة ولا يجب أن نعتبرها منة أو منحة أو هدية..خصوصاً من بلديتنا الموقرة.. والتي لم تجد الملجأ المناسب لها إلى الآن فكيف ستوفر المشاريع للغير.. فاقد الشيء لا يعطيه..
ندعو الله أن يرزق القائمين على المشروع الصحة والشبعة في النوم والجيب حتى يلتفتوا لنا ولو قليلاً.. فينبع تستحق الأفضل دائماً...
شاكر لك أخي على هذه الملاحظات وهذا الطرح.. تحياتي الكبيرة لك.. ودمت على الخير والود..
المفضلات