صدمة


عندما تمر بأزمة نفسيه ولا تجد صديقك الى جانبك .


صدمة

عندما تفسر كلماتك وأفعالك على أنها كلمات حاقد بينما هي كلمات وأفعال حب وود .


صدمة

عندما يُجحد عطائك ..


صدمة

عندما يخونك من هو منك وفيك ..


صدمة

عندما يخذلك أقرب الناس اليك ..


صدمة

عندما تطعن في ظهرك وتجد الطاعن أخاك ..


صدمة

عندما تكتشف كذب من حولك .

صدمة

عندما يوأد الاحساس الصادق ويتوج ويزين النفاق..


صدمة

عندما تمد يديك للناس بالخير وترد خائبا ..


صدمة

عندما تتُهم بما ليس فيك ..


صدمة

عندما تكتشف أن مصدر الاشاعات التي تصدر عليك مصدرها لمن قدمت إليه الحب والود والعطاء ..


صدمة

عندما تكتشف أن خلف الاجساد الرائعه أنفس خاوية جوفاء


ولكن الصدمة

الحقيقة هي ماذا تتوقع.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي عندما تجد نفسك في القبر


وحيدا الا شخص واحد هو الذي معك


وقد تترك كل من سبق ذكرهم


إما عملك الصالح وإما عملك السئ


عندها وفي القبر تتذكر بأن جميع ما حصل لك في الحياة من صدمات

ماهي إلا هدايا وجوائز تنفعك في معادك


إذا احتسبت الأجر وحمدت الله

بأنك ليس الخائن . . . ولا المتخادل . . . ولا الكذاب فكله مسجل ومكتوب عند من لا يغفل ولاينام


وكل كبير وصغيير مستطر


وعندما نقف هذا الموقف ونتذكر نعلم بأن الله لا يبتلي إلا من أحب


ونعلم بأن الإنسان في هذه الحالة ترشح إلى إختبار يعقبه فرح ورفع منزله


واخيرا وخير ما أختم به قال تعالي(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يري ومن يعمل مثقال ذرة شر يري) صدق الله العظيم


ياحى يا قيوم ... برحمتك استغيث اصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين


لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين *


اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل ..

واعوذ من الجبن والبخل ... واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .

ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال :

اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ،

عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ،

أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،

ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحا .