.

الرجُل الذي يفوحُ من شفاه المطر ... الرجل الذي يجعلني أشدّ إيماناً إنني ازدادُ بياضًا كُلما مرّ حرفُه من خِلال بوحي أينما كان .. الرجُل الذي يصُبّ الدهشة في أيدينا دون أن نعلم أنه هو الفاعل ونحن المفعول لـــ أجله وقلبُه ضميراً مُستتراً تقديره نقاؤه ..!!؟موقري وأستاذي وأديبنا الذي علّمنا البوح حرفاً حرف وأطعمنا حروف الهجاء قبل أن ننمو بهذا الوعي الذي وإن كان لن يكون إلا حصاداً لزرعٍ قد كان هذا الأديب " أبو عماد " زارعاً له منذ سنوناً مضت .

بحجم الكون شـُكراً لـــ بذرك النور في مُتصفحي هذا ؛؛؛



.


.