ألف مبارك للدكتور محمد فالح المرواني حصوله على شهادة الدكتوراة
ونسأل المولى عز وجل له مزيدأ من الألق والتقدم العلمي
شبكة أخبار - الوفاق الإلكترونية
حصل محمد فالح الجهني، المحاضر بجامعة طيبة، على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط، من جامعة أم القرى، حيث قررت لجنة مناقشة رسالته والتي تمت صباح الأربعاء الماضي 11/5/1430هـ، منحه درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة ونشرها وتبادلها مع الجامعات الأخرى ومراكز البحوث.
إدارة الخدمات الطلابية بالجامعة العربية المفتوحة
في رسالة دكتوراه بجامعة أم القرى.
تناقش يوم الأربعاء القادم الموافق 11/5/1430هـ، الساعة العاشرة صباحا، في صالة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله بجامعة أم القرى، رسالة الدكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط المقدمة من الطالب محمد فالح الجهني. وتقترح هذه الرسالة نموذجا إداريا لإدارة الخدمات الطلابية وشئون الطلاب بالجامعة العربية المفتوحة، بوصفها مؤسسة للتعليم العالي عن بعد، ومن أبرز مؤسسات هذا النمط من التعليم العالي في المنطقة العربية.
وتتكون لجنة المناقشة من كل من: الأستاذ الدكتور هاشم بن بكر حريري أستاذ الإدارة التربوية ووكيل جامعة أم القرى (مناقشا داخليا)، والأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله المنيع أستاذ الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود بالرياض ومستشار الجامعة العربية المفتوحة (مناقشا خارجيا)، والدكتور سلطان بن سعيد مقصود بخاري أستاذ إدارة التعليم العالي المشارك ووكيل جامعة أم القرى السابق (مشرفا على الرسالة).
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها باللغة العربية، ومن الدراسات التربوية القليلة التي تناولت هذا الموضوع في حقل إدارة التعليم العالي عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح. فبالرغم من مضي فترة طويلة على ظهور هذا النمط من التعليم العالي، وتطور المؤسسات التي تقدمه وتنوعها، وبالرغم من انتشاره في معظم دول العالم، إلا أن معظم الجهد العلمي والبحوث والدراسات في مجاله، تنصب على النواحي التعليمية المنهجية ووسائط وتقنيات التعليم والتعلم المستخدمة في تطبيقه وتنفيذه، وفي المقابل فإن هناك ندرة في الدراسات التربوية التي تتناول إدارة شئون الطلاب والخدمات الطلابية بمؤسسات التعليم العالي عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح.
وتعتبر الخدمات الطلابية، التي يفترض أن تقدّم للطلبة المتعلمين عن بعد، على قدر كبير من الأهمية والضرورة، فقد أشارت بعض من الدراسات الغربية، في هذا المجال، إلى وجود علاقة بين مستوى الخدمات الطلابية ودعم الطلبة المتعلمين عن بعد ، وبين عدد من شئون ومشكلات الطلاب الهامة بمؤسسات التعليم العالي عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح؛ كمشكلات التسرّب والانسحاب من الدراسة والتعثر الدراسي وتأخر التخرج في تلك المؤسسات.
ومن الواضح أن طلبة مؤسسات التعليم العالي عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح يختلفون عن طلبة التعليم العالي التقليدي في كثير من خصائصهم وظروفهم، ومن غير المعقول أن يتم التعامل معهم وفق برامج الخدمات الطلابية وشئون الطلاب المعروفة والشائعة في التعليم العالي التقليدي، فشئون الطلاب والخدمات الطلابية بمؤسسات التعليم العالي عن بعد، بحاجة إلى وسائل ونماذج وممارسات إدارية خاصة ومبتكرة.
والخدمات الطلابية التي تناولتها هذه الدراسة واقترحت نموذجا جديدا لإدارتها، هي الخدمات الطلابية التالية: خدمات التعريف بالتعليم عن بعد وبالجامعة المفتوحة، الخدمات المتعلقة بالتخصصات الدراسية، خدمات القبول، الخدمات المتعلقة بالرسوم الدراسية، خدمات التحضير للدراسة، خدمات استقبال المستجدين، خدمات التسجيل، خدمات الإرشاد الطلابي، الخدمات الطلابية المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس، خدمات دعم التعلّم، خدمات مصادر التعلّم، خدمات التقويم التربوي، الخدمات التدريبية، خدمات النُظُم الجامعية، خدمات حل مشكلات الطالب المختلفة، خدمات العلاقات العامة والإعلام، خدمات التنمية الاجتماعية للطلبة، خدمات المباني الجامعية، خدمات التخرج ومنح الشهادة، خدمات الدعم المهني للخريجين، وخدمات الدعم الأكاديمي للخريجين.
يشار إلى أن الجامعة العربية المفتوحة، تعد أبرز تجارب التعليم العالي عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح في المنطقة العربية، وهي مشروع عربي تنموي يهدف بشكل أساسي إلى توفير فرص التعليم العالي لأكبر عدد ممكن من الراغبين فيه من أبناء الوطن العربي. وقد بادر صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند)، بدعم هذا المشروع مادياً ومعنوياً منذ أن كان مجرد فكرة حتى أصبح واقعاً ملموساً. ونتيجة لدعم العديد من وزراء التعليم العالي في الأقطار العربية لمشروع الجامعة، فقد تم توقيع اتفاقيات مع سبعة أقطار عربية لتبدأ الجامعة ممارسة نشاطها فيها. واختيرت دولة الكويت لاستضافة المقر الرئيسي للجامعة، وبدأت الدراسة فعلياً منذ العام 2002م في فروع الجامعة في كل من الكويت والبحرين والأردن ولبنان ومصر وكذلك في سلطنة عمان مؤخرا. ومع بداية شهر أكتوبر من عام 2003م، بدأت الجامعة العربية المفتوحة بنشر خدماتها في المملكة العربية السعودية من خلال افتتاح عدد من مراكز التعلم المحلية في كل الدمام والأحساء وحائل وجدة والمدينة المنورة، حيث تقع هذه المراكز تحت إشراف فرع الجامعة في الرياض، وهناك نية لافتتاح مراكز أخرى في كل من جازان وأبها والقصيم.
ونظراً لحداثة التعليم عن بعد في الوطن العربي، فقد قامت الجامعة العربية المفتوحة بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الجامعة البريطانية المفتوحة، والتي تعد في الوقت الحاضر من أعرق الجامعات العالمية وأكثرها شهرة في استخدام هذا النمط من التعليم. وتسمح الاتفاقية للجامعة باستخدام مقررات الجامعة البريطانية المفتوحة في برامجها الأكاديمية، وبالاستفادة من خبرات أعضائها الطويلة والمتميزة في مجال التعليم عن بعد، وكذلك وحسب بنود الاتفاقية تتعهد الجامعة البريطانية المفتوحة بمنح خريجي الجامعة العربية المفتوحة درجات علمية مماثلة لما تمنحه لطلبتها بعد إنهائهم متطلبات التخرج من البرامج.
موقع الجامعة العربية المفتوحة على شبكة الإنترنت:
http://www.arabou.org.sa/ar/index.php
وكانت رسالة الدكتوراه بعنوان "إدارة الخدمات الطلابية بمؤسسات التعليم العالي عن بعد من وجهة نظر خبراء الإدارة التربوية (نموذج مقترح لتلبية احتياجات طلبة الجامعة العربية المفتوحة). حيث اقترحت الرسالة نموذجا إداريا لإدارة الخدمات الطلابية وشئون الطلاب بالجامعة العربية المفتوحة، بوصفها مؤسسة للتعليم العالي عن بعد، ومن أبرز مؤسسات هذا النمط من التعليم العالي في المنطقة العربية.
وتكونت لجنة المناقشة من كل من: الأستاذ الدكتور هاشم بن بكر حريري أستاذ الإدارة التربوية ووكيل جامعة أم القرى (مناقشا داخليا)، والأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله المنيع أستاذ الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود بالرياض ومستشار الجامعة العربية المفتوحة (مناقشا خارجيا)، والدكتور سلطان بن سعيد مقصود بخاري أستاذ إدارة التعليم العالي المشارك ووكيل جامعة أم القرى السابق (مشرفا على الرسالة).
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها باللغة العربية، ومن الدراسات التربوية القليلة على مستوى العالم التي تناولت هذا الموضوع في حقل إدارة التعليم العالي عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح. فبالرغم من مضي فترة طويلة على ظهور هذا النمط من التعليم العالي، وتطور المؤسسات التي تقدمه وتنوعها، وبالرغم من انتشاره في معظم دول العالم، إلا أن معظم الجهد العلمي والبحوث والدراسات في مجاله، تنصب على النواحي التعليمية المنهجية ووسائط وتقنيات التعليم والتعلم المستخدمة في تطبيقه وتنفيذه، وفي المقابل فإن هناك ندرة في الدراسات التربوية التي تتناول إدارة شئون الطلاب والخدمات الطلابية بمؤسسات التعليم العالي عن بعد والتعليم الجامعي المفتوح.
المفضلات