شكرا لك أخي / الضامي
مقترح جميل ومفيد وعملي زد على ذلك ما أوردته من توثيق وفتاوى معتبرة
وفي ظني أن الموضوع يجب أن يؤخذ به حتى من غير فتوى ؛؛ تأكدوا بأن طلب الفتوى
في أمور سهلة وعادية يعقد المسألة ويجعل المعني بالفتوى يتردد ويحتاط وفي النهاية
يأتي المنع من باب الاحتياط وسد الذرائع .. وأنا أرى أيضا وضع التاريخ على كل مجمّع أو حوض فهذا فيه فائدة للعاملين في المقبرة حيث أنه بعد سنوات ستمتلئ المقبرة فماذا نفعل؟
فالمعمول به في أشهر المقابر هو الرجوع للمدافن المتقادمة وإعادة الدفن فيها بحسب مرور تاريخ معين يعرفه العاملون في المقبرة ..
ولكننا ابتلينا بفئة من المتشددين لا يظهرون إلا في هذه المواقف التي فيها مصلحة للمسلمين وتسهيل لأمورهم كما فعلوا في مقبرة جـ 16 في عهد رئيس البلدية الدكتور العمار وأقفوا عمل مظلة يرتاح فيها كبار السن من لهيب الحر وحرارة الشمس ..واعترضوا أيضا على مظلة مقبرة الشاطئ وأقفوا العمل فترة من الزمن ثم انصرفوا قسرا بعد أن تفهم المسؤولون الموضوع ورأوا أن المظلة عبارة عن بوابة خارج المقبرة ..
وهناك فئة اعترضت على الإنارة وأتوا بفتوى قديمة مستدلين بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينهى عن اتخاذ المساجد والسرج على المقابر وهم يلوون النصوص بحسب أهوائهم فهل من المنطق والعقل أن يتم دفن الميت ليلا على أضواء السيارات بينما المقبرة متوفر فيها أعمدة إنارة ..هل إضاءة كشاف لغرض الدفن يوازي اتخاذ السرج على المقابر ؟؟ !!
ما هذا الفهم العقيم للنصوص ,,
وحدثت مشكلة مشابهة في إحدى مدن المملكة وأوقفوا مشروع إنارة المقبرة تبعا لفهمهم الخاطئ لهذا الحديث ..وقبل شهر تقريبا أكد أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح السدلان، أن إنارة المقابر جائزة ويمكن استخدام أعمدة الإنارة فيها، «إذا كانت المقابر مظلمة ويحتمل أن يلجأ لها المفسدون والمخربون واللصوص وأشباههم، فإنها تنور بأعمدة كهرباء لأنها ليست هي الإنارة المذمومة التي ينهى عنها في إنارة القبور، فإنارة القبور المذمومة، هي التي توضع على نفس القبر تسرج وهي منهي عنها، أما أعمدة الكهرباء لإنارة المقابر للزوار أو دفن الموتى أو لمنع لجوء اللصوص والمفسدون للمقابر، ومن أجل مشاهدتهم فهي ليست منهيا عنها».