أخي العزيز حنكشة العتقي تحية وبعد
اراك ذهبت بنا بعيدا للسياسة وماادراك منها .ولكن لاشك ان الحدث هذا الاسبوع كبير .
خطاب باراك الرئيس الامريكي .الموجه للعرب والمسلمين من فوق منبر جامعة القاهرة .
أود في البداية ان اطرح مقارنة بسيطة بين عمل هذا الرئيس والروساء السابقين خاصة في الفترة الاولى من الرئاسة حيث يجاهد في شراء ود اسرائيل ولو أدى ذلك بذبح العرب ومصالحهم قربان في خطب ود الفتاة المدللة اسرائيل .
الرئيس الحالي كسر تلك العادة وذهب الى أقصى مايمكن في ود العرب والمسلمين .
قبل الخطاب :
لم يفت على هذا الرئيس زيارة الرياض واخذ مشورة الملك عبدالله وهذا دليل على جدية الرجل في مسح الصورة السابقة والتي زرعها سلفه بوش .وفتح صفحة جديدة ومستقبل العلاقات .
جامعة القاهرة واختيارها منبر ينطلق منه الخطاب ليس من باب الصدف وانما لمعاني كثيرة اقلها الابتعاد عن منابر الحكومات او مظلاتها .
الخطاب :
خطاب باراك يحتاج للكثير من المحللين وصناع القرار لقراءته وتحليل بنوده حيث يعتبر بحق وثيقة عمل كبيرة تنبع من حسن العلاقة وبناء جسور من التعاون .
فقط اود ان اعرج على ذكره اسرائيل في الخطاب ومن وجهة نظر خاصة ارى ان الرجل صدق القول مع العرب والمسلمين في ايضاح العلاقة الهامة والاستراتيجية مع اسرائيل وعدم التخلي عنها .
من وجهة نظر خاصة انا متفائل ومستقبل العلاقات الامريكية العربية الاسلامية ان استمر باراك في دفة الرئاسة الامريكية (مع اني لدي هاجس يتردد في مخيلتي ان هذا الرئيس لن يكمل فترة رئاستة وان ماحدث للرئيس كنيدي سوف يحدث له ..والعلم عند الله)