[align=center]أخى الضامى يعلم الله جلست بين نفسى وسرحت في ايام الطفولة أتذكر تلك الايام تحت ضل هذه الشجرة العتيقة والواقعة امام وتحت بيت ارحامى الشيخ المطوع (ابراهيم البشر) رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكرفى ذالك الحين , وقتها كنت طفلاً صغيرًا أبلغ من العمر حوالي ست أو سبعة سنوات كنا نتسلق هذه الشجرة مع ابناء الشيخ واخى الاكبر وابناء عمتى ومنها الى سقف المنزل , قبل ان يكون بوضعه الحالى كنا نستمتع بالجلسة قبل صلاة العصر وحتى المغرب نستضل تحت هذه الشجرة وعندما ياتى وقت الصلاة كان الشيخ وجدى يرحمهم الله يتدارسون الفقه فى المجلس ومعهم بعض رجالات ينبع ينادون علينا لنذهب معهم الى صلاة العصر فى المسجد الكبير عند الشيخ حامد خلاف رحمه الله ونرجع معهم ثم نذهب ونلعب كرة القدم بجوارالمنزل وذلك الى ما قبل المغرب ثم نذهب الى الصلاة وبعدها الى بيوتنا. هذا باختصار
أخى الفاضل ذكرتنى بالطفولة الحلوة وما فيها من مواقف وطرائف فاحببت ان أتذكربعض المواقف التي حصلت لي والتى لو اسردها لاأخذت صفحات.
دمت بود يا ضامي الود
[/align]