تعتبر هذه الهزات عادية وطبيعية كما يصفها الدكتور زغلول النجار
حيث قال في صحيفة المدينة في عددها الصادر اليوم الخميس بأن الأرض تتعرض لمليون هزة أرضية كل عام, وأغلبها هزات خفيفة لا يشعر بها الإنسان
وهذا رابط الخبر
وهناك إحصائية علمية مفادها بأن عدد الزلازل التي يبلغ مقياس قوتها من 5 إلى 6 درجات والتي تحدث سنويا على مستوى العالم حوالي 800 زلزال بينما يقع حوالي 50.000 زلزال تبلغ قوتها من 3 إلى 4 درجات سنويا، كما يقع زلزال واحد سنويا تبلغ قوته من 8 إلى 9 درجات
وهذه الإحصائيات تبعث بالإطمئنان بإذن الله تعالى بأن الأوضاع مستقرة وأن بركان العيص بدء بالخمول والهزات بالإستقرار
وحول تناقض الأخبار وعدم وجود متحدث رسمي حول هذا الموضوع يثير الدهشة والاستغراب بشكل أكبر
فالعقيد زهير أحمد سبيه رجل نكن له كل تقدير واحترام فهو متابع للحدث منذ وقوعه ومجهوداته الكبيرة يجب أن توضح في موضوع مستقل لما قام به من أمور رائعة وتسهيلات كبيرة
لكن يجب أن يكون التصريح صادر من متحدث مختص بأمور الزلازل أي جيولوجي فهو الذي يقدر نسبة الخطورة وإنبعاث الطاقة الناتجة عن الهزات
فهزة بمقدار 3 ريختر قد لا تشكل أي خطورة أو هلع.. فالمعلومات متوفرة عند الدفاع المدني والمتمثل برئيسهم زهير سبيه ولكن ما مدى تأثير هذه المعلومة وخطورتها من عدمها قد لا يدركه الدفاع المدني في مثل هذه الحالات الجديدة عليه فهو جهة تنفيذية..
وهذا ما يثير بعض التناقضات التي من شأنها أن تحير الأهالي في المنطقة..
كل الشكر لك استاذي الفاضل على هذه التغطية والمتابعة والتحري من الأخبار..
ولا يسعني سوى تقديم فائق الإحترام لشخصكم الكريم على أسلوبكم وطرحكم للمواضيع
دمت على الخير والود وجزاك الله كل خير... وتقبل مروري..
المفضلات