هلا والله بأخوي الدستور

الصراحة تعقيبك منطقي جداً.. ولو تم إزالة الشجرة فالمسألة عادية جداً.. شجرة وراحت..

لكن أنا اتكلم عن العاطفة والذكريات مع شجرة عمرها أكثر من 35 سنة ولكل من يتذكرها

والمؤلم هو إزالتها دون الإكتراث بها.. ولا أعلم لما تذكرت قصة الجذع مع خير البشر النبي عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة فلما اتخذ المنبر تحول إلى المنبر فحن الجذع حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنه فسكن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/128
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح


فانظر إلى رقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحتضانه للجماد والشجر.. فهذا ما كنت اعنيه في الموضوع بشكل عام ولا حرج فيه..

وشكرا لمداخلتك وتعقيبك أخي الكريم.. ودمت على الخير والود...





هلا والله بأخوي بحـــر


وأرد قائلاً ياليت قومي يعلمون عن هذه المشاعر وهذه الشجرة وماحملته من ذكريات
وعن دوار الشجرة وذكرياته الجميلة عندما كنا نذهب إليه برحلةٍ مدرسية ضمن فعاليات
أسبوع الشجرة لتنظيف ماحوله من أوراق الشجر المتساقطه ولم نكن نعلم آنذاك مالذي نفعله
سوى أنها رحلة مدرسية نستمتع بها بدون وعي ولمجرد المتعة فقط ..


بالفعل ياليت قومي يعلمون

لن أزيد على ما عقبت وما قلت أخي الكريم..

فقد جأت ما يختلج في النفس من مشاعر وشجون حول ذكرياتنا التي بدأت تسقط تباعاً..

أجدت وكفيت ووفيت أيها الرائع.. فشكراً لك على هذه المداخلة المثرية..

تقبل مني كل تحية.. ونلقاكم على الخير والمودة بإذنه تعالى...