شاعرنا الحبيب فواز الميلبي :
منذ بداية الاحداث وحتى ساعة الاخلاء كنا نعيش نفس الاحاسيس مع احبتنا واخواننا اهل العيص ,ولكن من بداية الاخلاء وهجر المنازل والديار بدء الوضع لنا أشبه بحلم مزعج او كابوس مخيف, ولم يكن في مقدورنا الاحساس بشعور صاحب الدار وتلك اللحظات التي ازف بها الفراق و التي نرجو المولى عزوجل ان لاتعود علينا مرة أخرى .
كنت اقول في نفسي الله ما أعظم مصاب اخواني حتى حديثي اليومي عبر الهاتف مع احبتي في مقر الايواء بأحد فنادق طيبة اصبح أقل من الاول تهربا من الالم الذي اسمعه من الطرف الاخرواثر الفراق وخوفا ان يصادف مني لحظة ضعف وتخرج العبرة التي اكابد كبتها وعندها سوف يكون مردود ذلك على الجميع غير حميد .
سهل ويسير هجر الديار عند الاختيار ولكن عندما تحرم من الاختيارفتلك مصيبة .
الله الله لاشئ يعادل حب الوطن وعشق ترابه فما العيص وأخواتها سواء جزء من منظومة الوان الطيف التي منها تشكل الحب الكبير الوطن .
عذرا ان خرجت عن اصل الموضوع .ولكن يشفع لي انني تهت في روعة الصورة التي رسمتها حتى اكاد لااخرج منها .
تَأصل في دِيارِِ العيصِ ذِكرٌ مَع الْمُخْتَارِ مع خَيرِ الصِّحابِ
صدقت وصدقت فتى جهينة وابنها البار .