لله درك ولنا درك ..ودمت شاعرا مبدعا
نعم إنه الشعر الصادق الذي تخفق له المشاعر فلقد سجلت لنا قصيدة الموقف بخيال خصب رائع ومشاعر صادقة ونظم بديع وكأننا في رياض ونفحات قصيدة أمام الشعراء ورائد النهضة في الشعر العربي الحديث " محمود سامي البارودي " الخالدة والتي سجلت موقفا صادقا كذلك وعلى نفس البحر والقافية ..
[poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أتخفر ذمتي وترومُ عطفي=لقد منتك نفسُك بالكذابِ
فما بعد القطيعةِ من تلاقٍ=وما بعد الخديعةِ من عتابِ
وكيف يصحُ بعد الغدر ودٌ=وتسلمُ نيةٌ بعد ارتيابِ
أجاهرُ بالعداءِ ولا أبالي=وأنطقُ بالصوابِ ولا أحابي
فما زندي لدى العوصاءِ كابٍ=ولا سيفي غداة الحربِ نابي
يهاب القرنُ بادرتي فيمضي=وما جردتُ سيفي من قرابِ
فإن رمت السلامة فاجتنبني=عدوا فالسلامةُ في اجتنابي
فقد عاديت أعظم منك قدرا=وما ضاقت على بدني ثيابي
فإن تنزع فأنت طليقُ عفوي=وإن تطمع فسوف ترى عقابي[/poem]
دعواتنا الصادقة إلى الله العلي القدير أن لا نرى وأياكم مكروها والعاقبة للمتقين
المفضلات