شكرا مشرفنا أبو سفيان على هذا النقل وقد قرأت هذا الموضوع بعنوان ( ذنوب أهل العيص )
وحز في نفسي حقيقة أن ينعت أهلنا الطيبون بهذا الوصف وهم يصلون ويزكون ويصومون ويحجون ويقيمون الجمع والجماعات
وإن كان لنا أن نستغل ما يحدث من ظواهرطبيعية للدعوة إلى الله فلتكن بتوضيح قدرته سبحانه وتعالى وسننه المطردة في الكون وربطها بيوم القيامة وأنها يمكن أن تحدث فجأة كما يثور بركان أو يسقط نيزك وأن يضرب المثل في أن الأمن قد يزول في لحظة من اللحظات فمن كان يتوقع أن أهالي العيص سوف يخرجون من ديارهم في لحظات هذا الحال يقتضي أن نكون على صلة بالله في كل الأوقات وأن نكثر الاستغفار والتدبر
أما أن نربط ما يحدث بسبب ذنوب أهل هذه المنطقة ففيه كثير من التألي على الله وما حدث في هذه المنطقة قد يحدث في غيرها من المناطق نسأل الله السلامة
فقليلا من العقل والتدبر ولا داعي للتنبؤ بالمفسدين والصالحين على وجه هذه الأرض