قال شيخ الإسلام ( السنة في أسباب الخير والشر أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة والأعمال الصالحة مايجلب الله به الخير وعند أسباب الشر الظاهرة من العبادات مايدفع الله به عنه الشر ..

ومن ذلك الصلاة عند الزلازل قال ابن قدامه يصلى للزلزلة كصلاة الكسوف .

وصلى ابن عباس للزلزلة بالبصرة . رواه البيهقي بسند صحيح.

ولكن لاتشرع لها الجماعة ولكن تصلى فرادى .

ومن ذلك التوبة والندم .إن ربكم يستعتبكم فاعتبوه .

ومن ذلك الذكر والدعاء والاستغفار قال القسطلاني ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء عند الزلازل ونحوها كالصواعق والريح الشديدة والخسف .

قال السيوطي ( ومما يستحب عند الزلزلة ( الدعاء والتضرع ) . ومما يشرع الصدقة .

فعن جعفر بن بركان قال قال كتب إلينا عمر بن عبدالعزيز في زلزلة كانت بالشام أن أخرجوا يوم الاثنين من شهر كذ وكذا ومن استطاع منكم أن يخرج صدقة فليفعل فإن الله تعالى يقول ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ) .

ومما يستحب تذكير الناس ووعظهم كما خطب عمر لما وقعت الزلزلة بل استحب السيوطي للإمام الأعظم أن يخطب عند الزلزلة فقال ( ولو قيل باستحبابها أي الخطبة للإمام الأعظم خاصه لم يبعد ..