[align=center][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]متابعة دقيقة من الجهات العليا في السعودية

أوضح العقيد زهير أحمد هاشم سبيه، مدير الدفاع المدني بمحافظة ينبع والمشرف على خطة الدفاع المدني بالعيص،
«أن الوجود المكثف لكوادر وآليات الدفاع المدني وجاهزية باقي القطاعات ومساندتها هو تنفيذ احترازي وفق قواعد الخطة المتبعة في مثل هذه الظروف والمعتمدة من المجلس الأعلى للدفاع المدني برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية».
واشار إلى أن الحالة العامة مطمئنة والوجود هو لبث روح الأمان والسكون عند المواطنين، خاصة أن مثل هذه الحشود الزلزالية كما حدث في السابق قد تستمر لعدة أشهر.


وأضاف العقيد سبيه «أن الدفاع المدني وبالتعاون مع المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية على اتصال تام وتبادل للمعلومات لحظيا،ً وجميع قراءات الرصد حتى الآن مطمئنة».
موضحا «ان وجود وانتشار الدوريات يأتي ضمن مهام تنبيه السكان وتوعيتهم بالإجراءات المتبعة في حالة الكوارث لا سمح الله بعيداً عن التوتر والشائعات وبث روح الأمان بين سكان القرى، ومواجهة الشائعات التي قد تتسبب في إثارة الذعر والهلع بين المواطنين».


وقال سبيه «إن منطقة الإسناد الأولية بالعيص 50 كلم غرب مركز الحشود الزلزالية الواقعة في مثلث جبل محزم وجبل حلا أبو نار مهيأة ضمن خطة عامة لستة مواقع مساندة في منطقة المدينة المنورة ومكة المكرمة
وضعها الدفاع المدني واستعدادا لتطبيق خطط الإخلاء والإنقاذ متى استدعت الحاجة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كمناطق إسناد مهيأة للتدخل عند الضرورة».[/grade]
[/align]


[align=center][/align]

[align=center][/align]

[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]معلومات عن مدينة العيص

تعد مدينة العيص أكبر مراكز محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة؛ مساحة حيث تبلغ 2863 كيلومتراً، تقع شمال شرقي المحافظة على بعد 150 كيلومتراً نشأت قديما على طريق تجارة قريش إلى الشام وسمي بطريق مأرب بتراء،
تقع مدينة أملج على بعد 120 كيلومتراً غرباً، وإلى الشرق المدينة المنورة على بعد 240 كيلومتراً، ومن الشمال مدينة العلا على بعد 200 كيلومتر،

وتتميز بكونها تقع عند ملتقى مجموعة الطرق القديمة والحديثة، ويتبع للعيص قرى وهجر ومنها الفرع القراصة المربع سليلة جهينة أميرة المرامية المثلث هجرة هدمة ويبلغ سكان قطاع العيص 45000 نسمة (تعداد 2004).

وورد ذكر العيص في كتب السيرة، وتحيط الجبال بها من معظم جهاتها، وتتشابك فيها الجبال ذات السفوح المنحدرة مع عدد من الأودية التي تشكل روافد مهمة لوادي (العيص) «أضم»، كما توجد «الحرة» وتشكل الخزان المستدام للمياه في المنطقة، ويبلغ طولها من الشرق إلى الغرب نحو 60 كيلومتراً ومن الشمال إلى الجنوب نحو 25 كيلومتراً.

وتشتهر بأنها منطقة براكين خامدة تعرف باسم الحليان وسكان مدينة العيص من جهينة .
وأشهر الآثار بها قلعة الفرع «قصر البنت»: ويرجع تاريخها إلى 400 عام قبل الميلاد وتعبر عن الفن المعماري القديم.

حميمة العين: وهي حصون قائمة على تل مرتفع كانت تستخدم للمراقبة والثكنات العسكرية.
حميمة الحصين: وهي على بعد ثلاثة كيلومترات من حميمة العين، وكانت حصوناً للمراقبة، وبنيت بأحجار من الحرة المجاورة.
حمية رن: وتقع على بعد خمسة كيلومترات من حميمة الحصين.
بركة شعيب: ويرجع تاريخها لعهد الدولة العباسية وتجاورها مجموعة من البرك التي كان يحفظ بها الماء لسقيا الحجاج قديماً.
سوق عورش: ويوجد في الحراضة، وهو سوق للحدادين والنحاسين في العصور القديمة.[/grade]
[/align]


[align=center] [/align]

[align=center][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]سكان قرية الرويضات
شعروا بالهزات الأرضية ويسمعون الأصوات التي تشبه صوت الرعد

تبوك، أملج: نايف البرقاني
خصصت المديرية العامة للدفاع المدني موقعا للإيواء على طريق أملج _ العيص عند الكليو 35 شرق المحافظة، ونصبت المديرية 100 خيمة وبدأت في تجهيزها بكل الاحتياجات من البسط والبطاطين والمياه إضافة إلى تمركز سيارة مجهزة للعمليات الميدانية بقرية الرويضات.
وتأتي خطوة الدفاع المدني هذه في إطار الاستعدادات الاحترازية لمواجهة زلازل وبراكين محتملة.
الذي أعد مخيما للعمليات للجهات المشاركة في خطة الطوارئ التي تتكون من الدفاع المدني والمحافظة والشرطة والهلال الأحمر والبلدية والقطاع الصحي والمياه وفرع وزارة المالية والعديد من الجهات التي لها دور في خطة الطوارئ التي يرأسها النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
ووجهت إدارة الدفاع المدني بمحافظة أملج العديد من دورياتها إلى قرى الرويضات والنويبعة والصحفة التى تأثرت بالهزات الأرضية التي حدثت بمركز العيص حيث إن هذه القرى تقع على طريق أملج – العيص وتبعد عن العيص 45 كيلومتراً غرباً.
والتقت "الصحيفة" بالعديد من سكان قرى الرويضات والنويبعة والصحفة الذين أبدوا تخوفهم من الأصوات التي تصدر من الأرض والاهتزازات التي يشعرون بها بين فترة وأخرى مؤكدين أن اهتمام الدفاع المدني والجهات المعنية كان له دور كبير في طمأنتهم .
وقال المواطن صقر معوض السميري، من سكان قرية الرويضات إنهم شعروا بالهزات الأرضية ويسمعون الأصوات التي تشبه صوت الرعد إلى حد ما منذ الأربعاء الماضي وأكد أن أكثر الهزات التي شعر بها الأهالي كانت يوم الخميس.
أما الطلاب بمتوسطة وابتدائية الرويضات موسى سليم السميري, محمد سلمان السميري, عبدالعزيز شميلان السميري فأشاروا إلى أنهم لم ينقطعوا عن الدراسة ومازالوا يمارسون دراستهم بشكل طبيعي
وشاركهم الحديث الطلاب رامي سالم السميري, ناير حامد السميري ,خالد سليم السميري الذين أبدوا ارتياحهم للجهود التي يقوم بها الدفاع المدني بأملج ومركز الإمارة بقرية الرويضات لطمأنة الأهالي، مشيرين إلى أن هذه الجهود تأتي من باب الحيطة والحذر.
وبحسب راضي حامد السميري, وأحمد بنية السميري, وصقر حامد السميري فأشاروا إلى أن سكان هذه القرى أصبحوا ينامون خارج منازلهم خوفا من وقوع المنازل عليهم عند حدوث الاهتزازات إضافة إلى أنهم قالوا إن الأصوات التي تصدر من الأرض تكون مخيفة داخل المنازل.[/grade]
[/align]