صدقت أخي نحو الهدف فالغبار الذي نشاهده هذه الأيام ليس كالغبار الذي ألفناه ونعرفه ؛ على الرغم من أن الغبار من الظواهر المعتادة في بعض الفصول لكنه في الآونة الأخيرة أصبح غريباً بسبب قدومه في فترات لم تكن معهودة في السابق وبدون سابق إنذار
حتى أصبح مزعجا وكأنه يسقط من السماء ؛ ويحق لنا أن نسمي هذه السنوات بالسنوات الغبارية ،، والمؤكد أن قلة الأمطار سبب مهم في زيادة نسبة الغبار حيث أدى ذلك إلى منع الغطاء النباتي من النمو وهناك عوامل عدة لترسب الغبار أهمها سرعة الرياح وارتفاع الحرارة أيضا فعندما تطلع الشمس وترسل بأشعتها الحارة إلى سطح الأرض يتخلق الغبار لأن من عادة الحرارة أنها ترفع الأشياء إلى الأعلى فتثير بذلك الغبار وكلما اشتدت الحرارة مع هبوب الريح ازداد الغبار وعندما تغرب الشمس يترسب الغبار على الأشياء والأرضيات وسطوح السيارات وحتى العمال الذين يغسلون سياراتنا نراهم يترددون في الغسيل والتنظيف لأن غسلهم لا يجدي فبعد ساعة يعود كل شيء كما كان ..نسأل الله أن يغير الأحوال ولا ننس أن هذه الموجة شاملة لكل دول منطقة الخليج وربما لها علاقة بدول أخرى في شمال القارة وروسيا والصحارى والرياح الآتية من هناك .
المفضلات