هذه هي القصيدة

[poet font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="solid,4,deeppink" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
تَـكَالَبت الهـمومُ عَلى علي=فآثر أن يَفرَ بِلا التِفاتِ
وَضَـحى بصحبةٍ منْ والِديهِ = وَخَلا الدَارَ تَبْكي الذكْريات
تَـحيرَ فكْرهُ مَـاذا جَرا لي = أيُعْقَلُ أن يُفَارِقَني ثَبَاتي
لَـقدْ واجَـهتُ شَراً ثم شَراً =فَمَا فَكْرتُ أو هُزْتْ قَنَاتي
أجُوبَ الأرضَ مُخْتَالاً بِنَفْسي = وَلَمْ احْسبْ حِسَاب النْائِبَاتِ
يَكِـيدُ النْاسُ لي شَراً خَـفياً =وَمَس القَلبَ نفْثُ السْاحِراتِ
هَـرَبْتُ منْ البَلاءِ لَعلَ قَـلبي = يَطِيبُ لَهُ الرُقاد أو المباتِ
وَلَكني رَأيتُ الـعَيشَ هـَماً = بِلا صَومٍ وَذكْرٍ أو صَلاةِ
فـَيَا رَبي أزلْ عَـنْي هُمُومي =وَبَاركْ عِيشَتي حَتى مَمَاتي
[/poet]