سادتي
تحيات من أعماق قلبي لكم جميعا
كنت أتمنى أن تكون الكسرة على هذا الوجه الذي عرضت فيه في الصحيفة .
فقد فرحت جدا لما أثارته الكسرة ـ على علاتها ـ من نقاش بعدما لفت نظري إليه أستاذي نسيم البحر .
أخي المساعد كان محقا في تعديله ، كما أعجبني تداخل أبي طلال الرائع كوجهة نظر لأستاذ كبير في عالم الكسرة .
و دهشت من تحليل أستاذي نسيم البحر الذي أنا قريب منه جدا و تخريجه الذي يدل على عمق في التحليل و التمعن في توليف المترادفات في اللغة العربية الشاعرة .و فعلا كنت قد تناقشت معه حول فكرتها ، ومناسبتها كذلك ، و لكن لم ندخل في تفاصيل الكلام إذ أرسلتها دون أن أعرضها عليه . و من هنا جاءت وجهة نظره ، فقد أخد كلمة أستبشر من المباشرة و ليس من البشر .
و لقد تنبه أخي المساعد إلى نقطة سببت الأشكال و هي الخطأ المطبعي الذي ورد في الكسرة إذ أن كلمة استبشر التي سببت الإشكالية وردت خطأً . و الكسرة في أصلها هي : [poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
جدت على المبتلين جروح = من يوم بانت منازلها
و أستشعر الخافق المجروح = آلام ما حي يحملها
[/poet]
شكر لكم أيها الرائعين]
أبو واصل
المفضلات