عرفت الإجابة .

الإجابة هي هذه القصة المشهورة .

ذكر أن الغلام طعن أمه من أجل المال وذكر أنه طعنها من أجل فتاة جميلة أحبها .


أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا


بنقوده حتى ينال به الوتر


قال ائتنى بفؤاد أمك يا فتى


ولك الدراهم والجواهر والدرر


فمضى وأغرز خنجرا فى صدرها


والقلب أخرجه وعاد على الأثر


لكن من فرط سرعته هوى


فتدحرج القلب المقطع اذ عثر


ناداه قلب الأم وهو معفر


" ولدى حبيبى هل أصابك من ضرر؟"


فكان هذا الصوت رغم حنوه


غضب السماء به على الولد انهمر


فتناول القلب وراح يغسله بما


فاضت به عيناه من سيل العبر


قال " يا قلب انتقم منى ولا ترحم


فإن جريمتى لا تغتفر


وإن أبيت فإننى أقضى انتحارا


مثلما (يوادس) من قبلى انتحر"


واستل خنجره ليطعن قلبه


ليكون عبرة لمن اعتبر


ناداه قلب الأم كف يدا


ولا تطعن فؤادى مرتين على الأثر


الشرح:



كان هناك غلام جاهل أغراه أحد الرجال بالجواهر و بالدرر والمال .. قال له لك المال والجواهر لو انت احضرت لى قلب أمك..


ذهب الغلام وغرز الخنجر فى صدر أمه وقتلها و أخرج قلبها وذهب للرجل يجرى ... (لكن من فرط سرعته هوى ) يعنى من سرعته وقع .... وطبعا القلب كمان وقع وتدحرج ......


و اذا بقلب الأم ينادى (" ولدى حبيبى هل أصابك من ضرر؟" ) .... بمجرد ما سمع الغلام هذا الصوت حس كأن (غضب السماء به على الولد انهمر) .... فأخذ القلب (وراح يغسله بما فاضت به عيناه من سيل العبر ) وغسله بدموعه ....

وقال الغلام (" يا قلب انتقم منى ولا ترحم فإن جريمتى لا تغتفر ) وان ( أبيت ) يعنى ولو رفضت تنتقم يا قلب فإننى سوف أنتحر مثلما فعل ( شخص يدعى يوادس) ...... وأخذ الغلام الخنجر ليطعن قلبه (ويكون عبرة لمن اعتبر ) ...............


(ناداه قلب الأم كف يدا ) ناداه القلب ( توقف ) ... (ولا تطعن فؤادى مرتين على الأثر. ) أى لا تقتلنى مرتين كفاية مرة واحدة ...