أما حياته كإمام سابق في الرياض فهو مثل بقية الأئمة يتبع روتينا صارماً, حيث يؤم المصلين 5 صلوات في اليوم والليلة ويقطع الطريق إلى بيته مشياً على الأقدام , حيث يعيش مع زوجتيه و12 طفلاً ويخطب بالمصلين كل يوم جمعة.

وكان الشيخ الكلباني يتوقع أن تستمر على هذا المنوال لبقية حياته وفي أحد أيام شهر سبتمبر الماضي استفاق من نومه على رنين هاتفيه الثابت والجوال المستمر, ويقوم من سريره ويلتقط سماعة التلفون ليسمع بالنبأ الذي حلم به قبل عامين ,حيث اختاره الملك عبد الله إماما للحرم المكي الشريف, وبعدها بيومين يستقبله أمير مكة الأمير خالد الفيصل وعندما حاول الشيخ الكلباني التعريف بنفسه قابله الأمير بابتسامة وقال له : "لا حاجة أن تعرف بنفسك فأنت معروف".
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى من القول والعمل