ومجسم اللؤلؤة خصص له ما يقارب العشرين كشافا وأراها كافية لتظهر الشكل الطبيعي للمجسم ولكن كم من هذه الكشافات تعمل حاليا ؟؟ !! فالمشكلة في العبث الذي طال هذا المجسم وغيره من المجسمات من تكسير للإضاءة وتشويه بالكتابة على مجسمات أخرى ، وهذا هو السبب الذي يجعل الصيانة أيضا لا تستطيع ملاحقة هذا العبث الصبياني ولا أعتقد أن البلدية أو أية جهة مهمتها أن تضع حراسا على المجسمات لحمايتها ولكن هذه مهمة المواطنين ليشعروا بأهمية هذه الأعمال ومراقبة عبث الأطفال وممارساتهم السيئة .فينبع مدينة متطورة وتحتاج من الجميع التعاون لتكون مدينتنا في أجمل حلة



كل الشكر للفنان التشكيلي / إبراهيم سليمان الفايدي على هذه الجهود الجبارة والكبيرة في إظهار معالم ينببع بشكل جميل وجذاب وبما يتناسب مع مكانة مدينة ينبع الحالية، ولكن للأسف فقد لامس جوابه الجرح، فقد أثار هذا الجواب الغضب والحزن والأسف في وقت واحد لما يقوم به بعض المتصابين - كأفضل تعبير يطلق عليهم - في تخريب كل ما يجمل مدينتنا الحبيبة ويظهرها بمظهر حسن...

ونسألهم لما هذا التخريب؟ وما هي الفائدة التي يجنونها بفعلهم هذا؟؟

كم هو صعب البناء والتشييد وكم هو سهل الدمار والتخريب...

أستاذنا الفاضل أبو سفيان دائماً ما تكون متابعاتك مميزة وغنية بالجديد والمفيد...

وفقكم الله واعانكم على ما تقومون به من جهود كبيرة وعظيمة.. وتأكدوا أن جهودكم محفوظة ولها تقدير كبير في قلوبنا.. تحياتي الكبيرة لك.. وحفظك الله ورعاك...