وهذا مشرفنا في شعر الكسرة ( أبوسفيان) يرسل مشتكى الى عايد القريشي حينما في كان مدينة الطائف ليكمل تعليمه في معهد المعلمين وذلك في أول شبابه حينما ذاق الغربة والبعد عن الأهل والأحبة ولكن لاأذكر أي سنة كان ذلك

\\\ أبوسفيان ---

[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,seagreen" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,skyblue" filter=""]
طاري على القلب مشاني= وأنا غريب الأهل والدار
ودعت ربعي وخلاني=وأمسيت بين الهدي واشهار
سؤال وارد على لساني=لاشئ خافي ولاأسرار
زي ديرتي ليه ماشقاني=مهما عيوني تشوف ديار
[/poet]


\\\ عايد القريشي---[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,seagreen" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,skyblue" filter=""]
حب الوطن شئ رباني=ياحر يامثل الأحرار
ومهما اتغرب في الأكواني=ماتشوف مثله ولاتختار
ينبع لها حب وحداني=بالحيل زايد عن الأقطار
حتى الذي راح لبناني=وأمسى في أوروبا عنه مادار
مناخها طب لقماني= لاجوبارد ولاهوحار
دايم أبد ضد الأحزاني=ينعش كما تنعش الأوتار
ولو سرت في حال نسياني=خليج رضوى لها تذكار
بين الأحبة والأخواني=والجو هادي مع الأسحار
وماتلام لو قلت لي ثاني=في مبادل القيل والأشعار
مشتاق قلبي على أوطاني = شوق العصافير للأوكار
[/poet]