أستاذي الفاضل أبارامي .

حضرت الحلقة التي ألقت وتألقت بها شاعرتنا عيده العروي هذه القصيدة ، ورأيت وجوه اللجنة الموقرة والذهول الذي أصابهم وعجزهم الواضح والفاضح في تفسير هذه القصيدة .

ومن مُعرض حديث الناقد بدر الصفوق أذكر أنه علق بذهني قوله بأن هذه قصيدة تعتبر درس
أكاديمي بحت وأصادق اليوم على قولة من خلال شرحك لهذه الرائعة .

عندما سمعت هذه القصيدة وبالذات عندما سمعت الأسماء التي ذكرتها الشاعره تذكرت
كتاب الكامل في التاريخ وكنت قد قرأته قديماً ووقتها كأني قد أحطت بشيء مما تقوله شاعرتنا
وحال بيني وبين فهم القصيدة ذاكرتي الضعيفه جداً فلم تسعفني حينها لإستيعاب هذه النقلات
التاريخية .

وها أنت تُتحفنا وتُبهرنا بمخزونك الثقافي الكبير وتشرح لنا مشكوراً ماجاء في قصيدة شاعرتنا
الأديبه عيده العروي التي نتمنى لها الوصول لبيرق الشعر فهي تستحقه بكل جداره .

أستاذي أبارامي أكرر شُكري لشخصك الكريم وأدعوا الله لك بالتوفيق وطولة العمر على طاعته .