لانختلف أن الأحكام تخضع للظروف والوضع القائم حيث يتغير الحكم بحسب الحالة ... وما ذكر من اجتهادات الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهي جائزة وجائز الأخذ بمثلها وما شابهها ؛؛ لكن الحقيقة أن واقع اختلاف الأحكام عندنا بين محكمة وأخرى أصبح ملفتا للنظر باعتراف الجهات التي لها وزنها الشرعي والعلمي ,, وليست حادثة حكم سارقي الخروفين عنا ببعيد وهو الحكم الذي رفضته محكمة التمييز باعتباره جائرا ولا يتناسب مع الجرم .